نظّمت جامعة سطيف 1، اليوم، ندوة وطنية حول الانتقال إلى جامعة من الجيل الرابع (4.0)، بحضور عدد من إطارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رؤساء اللجان الجهوية للجامعات (الشرق، الغرب، الوسط)، بالإضافة إلى رؤساء ونواب الجامعات والمؤسسات التعليمية المعنية، والتي تضم 15 جامعة و9 مدارس وطنية عليا.
اللقاء الوطني، الذي يُعد الأول من نوعه، شهد تقديم مشروع اللجنة الوطنية لمرافقة ومتابعة الجامعات في مسار التحول إلى جامعات من الجيل الرابع، وذلك تحت إشراف البروفيسور نوال عبد اللطيف مامي، نائب مدير جامعة سطيف 2 للعلاقات الخارجية والتعاون والتبادل الطلابي.
وطرحت اللجنة الوطنية خلال الندوة رؤيتها الممتدة لعشر سنوات، والتي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في التعليم العالي والبحث العلمي بحلول عام 2030، مع التركيز على تعزيز دور الجامعة كمركز للابتكار، حاضنة للأفكار، وداعمة للمقاولاتية.
كما أكدت اللجنة أهمية الانفتاح على الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين، والعمل على تحويل الجامعات إلى مؤسسات منتجة للثروة.
بدأت الندوة بتعريف الحضور بأعضاء اللجنة الوطنية ومهامهم، قبل أن تُفتَح المناقشات لتبادل الأفكار والرؤى التي تسهم في تحقيق أهداف المشروع.
ويعتبر مشروع الانتقال إلى جامعات الجيل الرابع رؤية وطنية طموحة تهدف إلى النهوض بالجامعة الجزائرية وتعزيز دورها في مواكبة التطورات العالمية في مجالي التعليم والبحث العلمي.
ولتحقيق ذلك، دعت الندوة إلى تضافر الجهود من مختلف الأطراف الفاعلة في القطاع الجامعي لضمان نجاح هذه الخطوة التاريخية.