أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، أنه إغتال يحيى السنوار في عملية عشوائية بجنوب قطاع غزة أمس الأربعاء، فيما لم يصدر أي بيان لحد الآن من طرف حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وحسب وسائل إعلام عبرية، فإن الجيش الصهيوني نفذ عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة في قطاع غزة، التي أدت إلى تقليص منطقة عمل السنوار، ما أسفر عن إستشهاده.
ووفقا للإعلام العبري، فإن زعيم حركة حماس إستشهد رفقة 3 من عناصر المقاومة خلال اشتباك في جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد إجراء الجيش الصهيوني فحص الحمض النووي لبطل المقاومة الفلسطينية.
فيما قالت صحيفة “هآرتس”، العبرية، أنه لم يكن لدى تل أبيب معلومات استخبارية مسبقة عن وجود السنوار بموقع العملية، وأن ما حدث جرى عن طريق الصدفة.
وهذا يشير إلى أن السنوار، المطلوب الأول لدى الكيان الصهيوني، كان في الميدان يقاتل مع عناصر “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحماس، وليس كما روج الجيش الصهيوني بأنه يختبئ منذ شهور وسط الأسرى الصهاينة بأنفاق القطاع.
ولم يصدر لحد الآن تعليق رسمي بعد من حماس، لكن مصادر في الحركة قالت إن ثمة مؤشرات على أن السنوار استشهد خلال عملية صهيونية في منطقة تل السلطان في جنوب قطاع غزة.