أثارت نوعية الأشغال التي تم إنجازها بقرية عين أركو ببلدية تاملوكة غضب السكان و مرد هذا ما وصفوه بعدم مطابقة الأشغال للمواصفات المتعارف عليها و القواعد التقنية التي تحكم هكذا مشاريع .
سكان عين أركو التي تعتبر أكبر تجمع سكني بعد البلدية مركز و رغم أنها استفادت من حصص للسكن الريفي و سكنات اجتماعية و مرافق تربوية و خدمية و رغم أن الكثافة السكانية بها تعرف إطرادا متصاعدا، إلا أن إشكال الطريق ظل هاجس السكان الذي يؤرق يومياتهم خاصة أن هذه الطريق تعتبر شريان الحياة الوحيد للقرية التي يعاني سكانها من ارتفاع تكلفة النقل التي يفرضها سائقو الفرود خاصة في ساعات المساء الذي تغيب عنه وسائل النقل الجماعي معللين ارتفاع الكلفة بحالة الطريق المهترىء و مع استبشار السكان خيرا بمشروع إعادة الاعتبار للطريق إلا أنهم تفاجؤا حسب قولهم بنوعية الأشغال التي لا تراع المعايير التقنية كل هذا يحدث وسط صمت المسؤولين المحليين و الولائيين الذي يطالب سكان القرية منهم إرسال لجنة تقنية تقف على حقيقة ما أنجز و نوعيته .
هذا و كانت عديد الانشغالات قد رفعت من قبل السكان للسلطات المحلية غير أنها لم تجد أذانا مصغية خاصة ما تعلق منها برفع حصة السكن الريفي و زيادة أعداد خطوط النقل بين البلديات و تهيئة المقبرة و انجاز مركز صحي يقدم خدمات نوعية لمشاتي البهالية و الشبكة و عين أركو كما يطالب السكان بمناصب عمل تقيهم البطالة التي تشهد نسبا قياسية على إعتبار أن المنطقة تعتمد على الزراعة الموسمية التي لا تمتص نسب البطالة المستشرية بين شباب المنطقة.
كل هذه الإشغالات يترقب سكان المنطقة تدخل والي الولاية لرفع الغبن عنهم في أقرب الآجال
بقلم: س.م