التمس ممثل الحق العام بمحكمة الحجار، تسليط عقوبة السجن النافذ لـ5 سنوات في حق المسمى “ب.م.إ“، لتورطه في قضية الضرب والجرح العمديباستعمال سلاح أبيض محظور، التي كان ضحيتها القاصر “م.ل” الذييعمل كجامع قوارير بلاستيكية، بحي واد زياد، أين تعرض لضربة خطيرةعلى مستوى الوجه باستعمال- “كيتار“– قاطع ورق، في انتظار النطقبالحكم خلال الأيام المقابلة.
تعود وقائع القضية إلى استقبال مستشفى الحكيم ضربان، المسمى “م.ل” البالغ من العمر 17 سنة الذي كان ضحية اعتداء باستعمال قاطع ورق“كيتار“، حيث تعرض لإصابات بالغة على مستوى الوجه وبالتحديد الأذنوالذقن ما استدعى إخضاعه لثلاثة عمليات جراحية، كما تم منحه شهادةطبية من قبل الطبيب الشرعي تثبت عجزه لمدة 21 يوما، وبعد سماع أقوالالضحية “م.ل” أكد أنه يزاول نشاط جمع القوارير البلاستيك من أجل إعادةبيعها بواد زياد لإعانة عائلته، قبل أن يعترض طريقه عدد من الأشخاصالذين حاولوا سرقة هاتفه النقال باستعمال التهديد بالسلاح الأبيض، وعندماحاول منعهم، قام أحدهم بتوجيه له ضربة باستعمال قاطع ورق “كيتار” علىمستوى الوجه ثم لاذوا بالفرار فيما تم نقله للمستشفى، ولدى سماعتصريحات المسمى “ع.س” الذي أكد أنه كان برفقة الضحية أثناء الاعتداء،أكد أن الضحية “م.ل” كان بالقرب العيادات متعددة الخدمات بالحي الذييسكنان فيه، وكان يساعده في جمع القوارير البلاستيكية قبل أن يتقدممنهما 4 أشخاص حاولوا سرقة هاتف الضحية الذي قاومهما، ليقوم المتهمبإشهار سكين وقام بتوجيه ضربة له على مستوى الوجه، وذلك بتحريض منمرافقيه الثلاثة.
لتقوم مصالح الدرك الوطني بفتح تحقيق في القضية، انتهي بتحديد هويةالمشتبه فيه الرئيسي في القصية وتوقيفه، ويتعلق الأمر بالمسمى “ب.م.إ” البالغ من العمر 18 سنة، ولدى سماع أقواله أمام الضبطية القضائية، صرحأنه كان يمارس نشاط جمع القوارير البلاستيكية أيضا، قبل أن يلتقي صدفةبالضحية على مستوى الحي، حيث نشبت بينهما خلافات بسبب جمعهماللقوارير البلاستيكية في نفس المكان، مضيفا أن الضحية أشهر في وجههقاطع ورق وهدده بالاعتداء عليه في حال العثور عليه في ذلك المكان، إلا أن“الكيتور” سقط من يده مما جعله ينتهز الفرصة ويمسك به ثم وجه ضربةللضحية ولاذ بالفرار.
رضا.ب