بقلم: عبد الوهاب لوامي
ندد المواطنون وفعاليات المجتمع المدني بولاية عنابة بتواصل ظاهرة انتشار الأبقار في النسيج العمراني بحي سيدي سالم وخصوصا على مستوى الشريط الساحلي.
وهي ظاهرة تتواصل وتضرب عرض الحائط بالقرار الولائي الصادر بخصوص منع انتشار الحيوانات في النسيج العمراني خصوصا وأن القرار كان واضحا بداية من توجيه الإعذارات لغاية الردع المتمثل في توجيه الأبقار للمحشر البلدي ومن ثم الذبح وتوجيه لحومها لمؤسسات التضامن .
وفي ذات السياق أكد العديد من المواطنين بخصوص هذه الظاهرة أن المصالح المعنية بمتابعة هذا الملف لا تزال عاجزة على معالجة الموضوع وبالتالي التطبيق الحرفي للقرار الولائي في الموضوع ، مع تسجيل عدة مطالب بفتح تحقيق في هذه الظاهرة وتحميل المسؤوليات خصوصا وأن انتشار الأبقار لحد الساعة في النسيج العمراني بحي سيدي سالم وعلى مستوى الواجهة البحرية وبرمال الشاطئ يضرب بمصداقية كل المجهوداتالمبذولة من طرف السلطات لإنجاح موسم الاصطياف علاوة على كون السلطات الولائية قد خصصت ميزانيات ضخمة لتهيئة الواجهة البحرية مؤخرا وهو مكسب يتطلب المتابعة على مستويات أخرى لتحسين واجهة حي سيدي سالم أمام المصطافين، زيادة على كون انتشار الأبقار يتسبب يوميا في تدهور البيئة والمحيط مع تسجيل عدة حوادث تسببت فيها الأبقار من خلال دهس وإصابة تلاميذ بالأحياء وأمام المؤسسات التربوية سابقا .
كما طالبت العديد من فعاليات المجتمع المدني في ذات السياق بتقديم حصيلة من طرف الجهات المعنية حول الظاهرة وماتم انجازه ومتابعة موضوع تحويل الأبقار لمنطقة عين جبارة كليا لوضع حد نهائي لهذه المعاناة، علما أن هذا الموضوع يطرح كذلك بقوة ببلديات عنابة ، سيدي عمار ، وبالمدينة الجديدة بذراع الريش بسبب عدم متابعة قرارات الوالي في الموضوع بالدرجة الأولى .