ملاك زموري
كشف مصدر بالصحة العمومية ومسؤولة عن نشاطات أكتوبر الوردي بجمعية “أصدقاء مرضى السرطان”، عن تسجيل حوالي 7500 حالة جديدة مصابة بسرطان الثدي شرق البلاد منذ بداية السنة الجارية، كما سجلت ولاية عنابة عددا كبيرا من الحالات المسجلة .
وخلال شهر أكتوبر الحالي تمت برمجة عدة حملات توعوية وتحسيسية من قبل فاعلين بالمجتمع المدني وجمعيات إنسانية منضوية بها إطارات طبية، وكانت البداية ببرمجة حملة من قبل جمعية “أصدقاء مرضى السرطان” بالتنسيق مع مديرية الصحة ومصحة “ياشفين” تتضمنها دورة تحسيسية بمشاركة 250 طبيب وطالبة مختصين في مرض السرطان، بالمسرح الجهوي الأسبوع القادم، إلى جانب قافلات تحسيسية بكل من عين باردة، سرايدي وشطايبي بهدف التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
كما تنظم جمعية “الأمل ” بالتنسيق مع جمعية ” Hippone hiking and camp” و “voyagizen” وكذا “كيبفون سريدي”، حملة تحسيسية خيرية لدعم الكفاح ضد مرضى سرطان الثدي في إطار احياء “أكتوبر الوردي” المعروف بشهر الوقاية من هذا الداء والتوعية به، حيث ستطلق هذا السبت رحلة سياحية إلى منطقة سرايدي لزيارة المسالك الوعرة والجسر الروماني والتي سيقدم خلالها عدد من الأطباء مجموعة من الشروحات عن أهمية الفحص المبكر وطرق الكشف عن أعراض المرض، على أن تعود المداخيل التي يتم جمعها إلى جانب التبرعات لفائدة الأطفال المرضى بمستشفى القديسة تريزة، وتأتي هذه المبادرة بهدف تعزيز الوعي لدى النساء لإجراء الكشف المبكر.
ونظم أمس المكتب الولائي لجبهة العدالة والتنمية، في سياق النشاطات المقامة يوما تحسيسيا أطره عدد من الأطباء المختصين في أمراض النساء والتوليد وفي الأورام السرطانية وكذا علم النفس، في إطار نشاطات أمانة المرأة والأسرة والطفولة وتزامنا مع “أكتوبر الوردي”، بهدف التوعية والتحسيس و كذا التعريف بالمرض وأعراضه وسبل الوقاية منه، بالإضافة إلى توضيح التدابير وإجراءات التشخيص والفحوصات اللازمة، وكذا زرع ثقافة الكشف المبكر عن هذا المرض وسط النساء، أين تم التأكيد على الخضوع للفحص الطبي للكشف على هذا الداء مما يساعد في تجنب الإصابة به واكتشافه في مراحله الأولى وزيادة فرص الشفاء منه مع تلقي العلاج اللازم، على اعتبار أن هذا النوع من السرطان أكثر انتشارا بين نساء العالم، كما قدمت على هامش النشاط جملة من التوصيات وتوجيهات هامة تتلخص في ضرورة وأهمية إجراء الفحص الطبي وكذا المداومة على ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي، مع الابتعاد عن الضغوطات النفسية، كما تم توزيع مطويات تحسيسية توعوية على الحضور.