نبيل. ب
ترجع امنتخب الوطني هزيمة قاسية وغير متوقعة أمام منتخب غينيا الاستوائية في إطار الجولة الثانية من الدور الأول لنهائيات كأس إفريقيا للأمم.
ووصف جميع المتتبعين نتيجة المباراة سهرة اليوم الأحد بالمفاجئة المدوية، بعدما خسر بطل إفريقيا أمام غينيا الاستوائية، بهدف دون رد، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة، بكأس أمم أفريقيا 2021 بالكاميرون، وسجّل هدف المباراة الوحيد، اللاعب أوبيانغ أوبونو إستيبان، في الدقيقة 70 من زمن المباراة، وبهذه الخسارة توقف رصيد المنتخب الجزائري عند نقطة واحدة في ذيل المجموعة، فيما يتواجد منتخب غينيا الاستوائية في المركز الثاني برصيد 3 نقاط.
حسابيا المنتخب لم يقص بعد ولكن..
رغم هذه الهزيمة المريرة فالمنتخب الوطني الجزائري لم يقص بعد من المنافسة، ولا تزال حظوظه قائمة في التأهل إلى الدور ثمن النهائي، لكن ذلك لن يتحقق إلا في حال الفوز في المباراة الثالثة أمام منتخب كوت ديفوار، وهو اللقاء الذي سيكون بمثابة نهائي حقيقي بين المنتخبين اللذان لن يتأهلا، إلا في حال تحقيق ثلاثة نقاط يوم الخميس المقبل، وبعد نهاية الجولة الثانية، يحتل منتخب “الفيلة” الصدارة بـ 4 نقاط، يليه منتخب غينيا الاستوائية بـ 3 نقاط، ثم سيراليون بنقطتين، فيما يحتل المنتخب الوطني المركز الأخير برصيد نقطة وحيدة.
“الخضر” دخلوا المباراة بوجه باهت وأنهوها بآخر أسوء
المتابع للمباراة يدرك تماما أن المنتخب الوطني لم يدخل بالشكل المطلوب منذ البداية، والدليل على ذلك تلقي بونجاح وبن سبعيني إنذارين خلال الدقائق الثمانية الأولى من المباراة، وكانت إحصائيات المنتخب كانت هزيلة في الشوط الأول، وتجسد ذلك في الأداء الباهت الذي ظهر به أشبال بلماضي، وفي المرحلة الثانية، لم يتغير الأداء بل ظهر رفقاء القائد رياض محرز أكثر تسرعا في اللعب، قبل أن يتمكن منتخب غينيا الاستوائية من إحداث المفاجأة وهز شباك مبولحي في د 70 عن طريق المهاجم اللاعب أوبيانج أوبونو إستيبان، وباقي أطوار المباراة، تفنن اللاعبون في تضييع الفرص والكرات على حد سواء.
أداء هجومي لم يرتق للتطلعات
من يريد الفوز عليه بتسجيل الأهداف، وهذه المعادلة التي سقط فيها أشبال بلماضي، وبالتحديد المهاجمين، حيث لم يتمكن المنتخب الوطني من تسجيل هدف في مباراتين متتاليتين وهي الإحصائية الغريبة عن المنتخب الوطني منذ التحاق الناخب الوطني جمال بلماضي، كما أن آخر مرة لم يتمكن فيها المنتخب من التسجيل في مباراتين متتاليتين في نهائيات كأس إفريقيا تعود إلى سنة 2012، هذا وقد أبدى الثنائي بونجاح وسليماني عجزا واضحا في أداء مهمتهما في تحويل الكرات إلى الشباك، وهو ما يجب على “الكوتش” إيجاد حل سريع وضروري قبل مباراة كوت ديفوار المقبلة إذا ما أراد البقاء في الكاميرون.