ق.د
أعلن الجيش المالي مساء أمس الجمعة عن العثور على مقبرة جماعية قرب قاعدة أعادها الجيش الفرنسي قبل أربعة أيام في غوسي بشمال البلاد.
ويأتي ذلك بعد ساعات على اتهام الجيش الفرنسي لعناصر الشركة العسكرية الخاصة الروسية المعروفة بـ “مجموعة فاغنر”، بالتلاعب بالمعلومات.
وقال الجيش الفرنسي إنه صور ما زعم أنهم “مرتزقة روس” يدفنون جثثا قرب قاعدة غوسي بهدف اتهام الفرنسيين بترك مقبرة جماعية وراءهم.
وذكرت هيئة الأركان العامة للجيوش المالية في بيان أنه “تم العثور على جثث في حالة تحلل متقدم في مقبرة جماعية ليست بعيدة عن المعسكر الذي كانت تشغله سابقا قوة برخان الفرنسية”.
ولفت البيان إلى أن “حالة التحلل المتقدمة للجثث تشير إلى أن هذه المقبرة الجماعية كانت موجودة قبل وقت طويل من تسليم” القاعدة. وأضاف “بالتالي فإن المسؤولية عن هذا العمل لا يمكن في أي حال من الأحوال أن تنسب” إلى القوات المسلحة المالية. وأشار إلى أن تحقيقا سيفتح لتحديد كل التفاصيل المتعلقة بالمقبرة الجماعية.