تسببت في طوابير لا متناهية من المواطنين
أميرة سكيكدي
تتواصل أزمة نقص الموزعات الآلية وضعف الخدمات في مراكز البريد على مستوى بلدية البوني، والتي تسببت في معاناة كبيرة وطوابير غير متناهية من المواطنين،عكست مشاهد غير لائقة بكرامة المواطن.
وفي ذات الصدد، يشتكي سكان بلدية البوني من الاكتظاظ الكبير الذي تشهده مكاتب البريد بالمنطقة، والتي تتوفر على أدنى حد من الشبابيك لخدمة المواطنين، إلى جانب نقص حاد في الموزعات الآلية التي تكاد تكون منعدمة، كما أن البعض منها يعاني من الأعطاب منذ سنوات
وفي ذات السياق، عبر سكان المنطقة عن عدم رضاهم بمستوى الخدمات المقدمة بقطاع البريد في المنطقة، خاصة أمام الضغط الحاصل، مما تسبب في خلق طوابير لا متناهية تمتد لساعات طويلة، أين يقوم موظف شباك واحد على الأكثر في كل مركز بتقديم كافة الخدمات للزبائن رغم تواجد عدة شبابيك إلا أنها فارغة، مما أثار استهجان المواطنين خاصة فئة كبار السن و المتقاعدين الذين يضطرون لقضاء ساعات متواصلة لسحب معاشاتهم وقضاء مختلف حاجياتهم.
وأضاف المعنيون، أنهم يقضون اليوم بأكمله في طابور طويل خلف شباك واحد مقابل خدمات تتطلب دقائق معدودة، الأمر الذي يدفعهم في غالب الأحيان إلى اللجوء إلى مراكز أخرى مجاورة بحثا عن الخدمات الجيدة والتنظيم الحسن.
وما زاد الطين بلة هو مشكل تعطل الموزعات الآلية التابعة لمختلف مراكز البريد، مما تسبب في أزمة حقيقية اضطرت السكان إلى التنقل للمناطق المجاورة لاسيما بلدية عاصمة الولاية والانتظار لعدة ساعات في طوابير طويلة من أجل سحب معاشاتهم.
ومن جهة أخرى، يأمل سكان البوني من الجهات المعنية التدخل من أجل تحسين خدمات قطاع البريد وإنهاء الواقع المرير الذي يتخبطون فيه.