يكتبه : خميسي غانم
لا يمكن أبدا أن نتكلم عن بارونات الاستيراد وعن محاولة إغراق السوق الوطنية بسلع لا تحتاجها كالكعك والمثلجات وأكل القطط والكلاب دون الحديث عن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي كان أثناء المسؤوليات التي أسندت له في دواليب الدولة في الخط الأول في محاربة الفساد والمفسدين، والحفاظ على موارد الدولة وحماية الاقتصاد الوطني، ولا ينكر ناكر والمتتبع للأحداث والتاريخ، المؤامرات التي أحيكت ضد الرجل من قبل هؤلاء الفاسدين، ومن كان يقف خلفهم وشخصيا، ورغم أنني كنت منتميا لحزب جبهة التحرير الوطني ومنضويا تحت لوائه، وتحملت مسؤولية رئاسة أحد اللجان في المجالس من الداعمين للرجل وعبرت عن رأي صراحة في تلك الظروف الصعبة .
ودون مواربة وأمام من كانوا يدافعون دون هوادة ولا خوف، عبّرت عن رأيي بل لا أفشي سرا في هذا السياق، أنني انخرطت في إحدى الصفحات على الفايسبوك كأصدقاء لعبد المجيد تبون لندافع عن تلك الرؤية التي لم نكن نراها إلا صائبة، لا لشيء، إلا لأننا ننتمي إلى الدولة الوطنية، الدولة التي جعلت نصب أعينها الدفاع عن الجزائر وعن مصالح الجزائر.
ودون شك وإنصاف لهذا الرجل، ولا نريد من ذلك جزاء ولا شكورا، فإن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون نجح في الكثير من الملفات التي فشل فيها غيره، ومنها تحييد العصابات التي عبثت لسنوات طويلة بالاقتصاد وبقوت الجزائريين، ودمرت أحلامهم في العيش الرغيد، مثلما حلم به الرجال والأبطال الذين فجروا ثورة أول نوفمبر.
ولنكون محقين، فإن الرئيس تبون لم تتوقف نجاحاته بالانتصار، ومن خلفه كل الخيرين على رموز الفساد الذين يقبع الكثير منهم اليوم وراء قضبان السجون، كجزاء لما اقترفت أيديهم، بل كجزائري أعتز بما تحقق على يد الرئيس تبون الذي أعاد للجزائر صوتها في العالم واستطاع أن يقارع السياسات المعادية للجزائر والكثير منهم يأتون اليوم إليها صاغرين.
استطاع الرجل أن يعيد الروح إلى المؤسسات ويمنح الفرصة للمستثمرين الجادين ويحطم عوائق البيروقراطية التي كانت تقف في وجوههم وأكرم البطالين بمنحة تحفظ كرامتهم وتوفر لهم على الأقل المستلزمات الدنيا للعيش الكريم.
كل هذا يجعلني بكل ثقة في النفس، أقول له: “برافو سيادة الرئيس”.