وكالات
حسمت الخارجية الكينية الجدل القائم حول قطع نيروبي علاقاتها مع الجمهورية العربية الصحراوية، مؤكدة أنها لا تدير سياستها الخارجية عبر تغريدات على منصة “تويتر” وإنما من خلال الوثائق والأطر الحكومية الرسمية.
وأشارت الخارجية في مراسلة لها لبعثاتها حول العالم، إلى أن كينيا تحتفظ بعلاقات متميزة مع جميع الدول الأعضاء بالإتحاد الأفريقي ومنظمة الأمم المتحدة. وقد كانت وستظل متمسكة بتعزيز هذه العلاقات من أجل المصالح المتبادلة.
وأكدت ثبات موقف بلادها من القضية الصحراوية، تماشيا مع قرارات الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي حول حق الصحراويين غير القابل للتصرف في تقرير المصير.
وأضافت: “يتماشى موقف كينيا من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية (SADR) كليا مع قرار منظمة الوحدة الأفريقية (OAU) بقبول الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في عضويتها في 22 أوت 1982، ومع ميثاق الاتحاد الأفريقي الذي يدعو إلى حق الشعوب الثابت وغير القابل للتصرف في تقرير المصير، علاوة على ذلك، تؤيد بلادنا القرارات المتعاقبة لاجتماعات جمعية رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي بشأن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
كما شدد المصدر ذاته على أن كينيا تؤيد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 690 الصادر بتاريخ 1991 والذي يدعو إلى تقرير مصير شعب الصحراء الغربية من خلال استفتاء حر ونزيه، بإشراف كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وتؤيد تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حرفياً.
وردا على إعلان النظام المغربي تحول موقفها من قضية الصحراء الغربية أكد البيان: يبقى من المهم التنويه كذلك إلى أن كينيا لا تدير سياستها الخارجية عبر منصة “تويتر” أو عبر أي من منصات التواصل الاجتماعي الأخرى. بل من خلال الوثائق والأطر الحكومية الرسمية.