منال .ب
دعا وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، إلى إقامة نظام اقتصادي عالمي جديد قائم على العدالة والمساواة السيادية والترابط العالمي والمصلحة المشتركة والتعاون بين جميع الأمم.
كما شدد رئيس الدبلوماسية الجزائرية، في كلمة له على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري لمجموعة الـ77 والصين تحت رئاسة باكستان على ضرورة وضع حد لتهميش البلدان النامية في المؤسسات الدولية للحوكمة الاقتصادية. مبرزا أثر هذا الإجحاف التاريخي الذي يستمر في تغذية عدم الاستقرار والتخلف.
وجاء هذا الإجتماع في إطار نشاطات الوزير في الشق رفيع المستوى للدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأبرزت مداخلة لعمامرة الوضع الحرج الذي يمر به العالم وهو سياق مليء بالتحديات الجسام والشكوك الكبرى بسبب النزاعات والتوترات التي تعصف بالساحة العالمية المتأثرة بالتداعيات الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19.
ودعت الجزائر إلى الحفاظ على التضامن الذي شكل لمدة طويلة علامة مميزة لمجموعة الـ77 والصين. خاصة خلال هذه الأوقات العصيبة.
كما دعت إلى مواصلة الجهود الرامية إلى جعل أولويات الدول النامية في المقدمة وكذا أن تتحمل الدول المتقدمة مسؤولياتها إزاء تنفيذ الأجندة العالمية للتنمية المصادق عليها في إطار الأمم المتحدة، وذلك عبر الوفاء بالتزاماتها بخصوص الدعم المالي.