يكتبه: خميسي غانم
من حقنا كمواطنين أن نتساءل عن مكتب الدراسات الذي تولى إعداد دراسة المنطقة المحاذية للميناء إلى غاية محطة القطار، وهل سيتحمل نتيجتها بعد ظهور الاختلالات المرشحة أن تفرزها هذه الدراسة؟ ورغم أنني لست تقنيا فإنني أتساءل عن جدوى وجود قاطع أو رصيف يفصل الاتجاهين بعرض مترين أو يفوق في الوقت الذي يختنق فيه الطريق المحاذي للميناء أين تتزاحم السيارات في الفترة الصباحية وتنتقل تلك الأزمة إلى الطريق المحاذي مساء.
وهنا نتساءل هل ستزيد تهيئة الطريق على مستوى هذه المنطقة من تعقيدات أزمة المرور في عنابة؟ ومن نقاط الظل الأخرى التي يمكن أن نتساءل عنها هل تمت مراعاة وجود موقف للمسافرين وأهاليهم خاصة بعد افتتاح المحطة البحرية أم سيجد هؤلاء أنفسهم أمام معضلة البحث عن أماكن لركن سياراتهم، وفي المقابل هل هذا الانشغال سيساهم في توسيع الطريق عند محطة الخطوط الجوية الجزائرية القديمة التي تم هدمها باتجاه محطة القطار أم سيبقى الحال على حاله وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه؟ خاصة عند النافورة وحينها سيقول المواطن العنابي يا خيبة المسعى.
كما نسجل تعطل الأشغال وسيرها بوتيرة بطيئة وكان يفترض على الشركة التي أسند لها الإنجاز أن تعمل بالليل والنهار خاصة أن جميع الظروف متوفرة لذلك وأن تراعي أن عنابة أصبح احتضانها لـ “الشان” في حكم المطلق وأن المشروع أصبح يتطلب السرعة في التنفيذ والتجسيد خاصة أنه يتواجد على مستوى منطقة حساسة.
أقول قولي هذا وأستغفر الله والله المستعان.