رحبت وزارة الخارجية الروسية الجمعة 14 أكتوبر 2022 بـ “إعلان الجزائر”، المنبثق عن “مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”، الذي عقد في الجزائر بين مختلف الفصائل الفلسطينية، معتبرة انه يفتح الطريق أمام تحقيق الوحدة الفلسطينية.
وجاء في بيان للوزارة الروسية “نرحب بهذا القرار ذي الأهمية البالغة.. و نأمل أن يتم تنفيذ جميع النقاط المحددة في الإعلان بنجاح خلال المواعيد المقررة”.
وأضاف البيان: “أننا نقدر كثيرا دور الجزائر في إبرام هذا الاتفاق، الذي يفتح الطريق أمام تحقيق الوحدة الفلسطينية على أساس منظمة التحرير الفلسطينية، التي تعتبر الممثل الوحيد الشرعي للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية (المحتلة) وفي الشتات”، مؤكدا أن موسكو “لطالما أيدت وحدة الصفوف الفلسطينية حول (…) منظمة التحرير الفلسطينية”.
و “تهدف هذه الوحدة إلى ضمان دفاع الفلسطينيين بشكل أكثر فعالية عن حقوقهم الوطنية المشروعة والمساهمة في تهيئة الظروف اللازمة لإجراء مفاوضات بناءة من أجل تحقيق تسوية شاملة ودائمة للنزاع بأسرع وقت”, حسب المصدر ذاته.
وفي الأخير, أبدت روسيا استعدادها “لتشجيع مسار تعزيز مواقف” جميع الفصائل الفلسطينية.
وأكد “إعلان الجزائر” المنبثق عن “مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”, الذي وقعت عليه الفصائل الفلسطينية أمس الخميس بالجزائر العاصمة, على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية, كأساس للصمود ومقاومة الاحتلال الصهيوني, لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني.
ويأتي “إعلان الجزائر” تجسيدا للمبادرة السامية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, بعد التشاور والتنسيق مع رئيس دولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, محمود عباس, خلال زيارته إلى الجزائر في الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر 2021.