وزير الاتصال محمد بوسليماني : “الجزائر هيأت كل الظروف لإنجاح القمة العربية”

منال. ب

قال وزير الاتصال، محمد بوسليماني، إن الجزائر تتطلع بكل ثقة للمساهمة النوعية للأسرة الإعلامية العمومية والخاصة في تغطية كبيرة للقمة العربية التي ستعقد في الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر المقبل بالجزائر.

وأكد بوسليماني في كلمة له خلال إشراف الرئيس تبون على حفل تكريمي بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، أن الجزائر هيأت كل الظروف لتكون القمة بكل المعايير متجاوزة تحديات الواقع ورص الصف والتأثير على الرهانات التي تواجه الأمة، داعيا الصحافة للترويج لهذا الحدث الكبير ومواكبة قمة لم الشمل العربي.

وفي ذات السياق، أشار الوزير إلى أن إحياء اليوم الوطني للصحافة هو مناسبة رمزية بمثابة التذكير بالدور الفعال للصحفي الجزائري بمختلف مساراته في مراحل الوطن وهذا التاريخ فرصة للتعبير بالامتنان لأسرة الصحافة التي ضحت من أجل الجزائر لصون سيادة الوطن وكرامة أبنائه.

وأضاف: “هذا الدور هو اليوم يدعم ويبرز المكاسب التي تحققت في إطار تنفيذ التزامات الرئيس المرتكزة على استعادة هيبة الدولة وبناء اقتصاد متنوع منتج وتنافسي”.

واعتبر بوسليماني أن هناك جهات تستهدف الدولة الجزائرية بشتى الطرق لاسيما الهجمات السيبرانية، مؤكدا أن دور الصحافة يكمن في التصدي لمحاولات التشويش على مواقف الجزائر الثابتة وقرارها السيادي.

وبخصوص المشاركات في مسابقة الصحفي المحترف في طبعتها الثامنة، قال وزير الاتصال إن المشاركات بلغت رقما قياسيا بـ325 عملا، مؤكدا أنه رقم كبير مقارنة بالماضي.

سلطة ضبط السمعي البصري توجّه رسالة لوسائل الإعلام

دعت سلطة ضبط السمعي البصري وسائل الإعلام إلى مواكبة القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر مطلع نوفمبر المقبل مع السهر على احترام القواعد والمعايير الإعلامية وأخلاقيات مهنة الصحافة.

وأكدت سلطة ضبط السمعي البصري في بيان لها، أهمية “مواكبة هذا الحدث العربي الهام بدءا من التحضيرات إلى تتبع الأشغال وتوصيات ما بعد القم, في إطار السهر على احترام القواعد والمعايير الإعلامية وأخلاقيات مهنة الصحافة وكذا ضمان حرية الاتصال والتعبير والحق في الإعلام”. كما دعت إلى وجوب اتخاذ كل الاحتياطات والتدابير التقنية لضمان تغطية جيدة.

وأوضحت أن دعوتها تهدف لضمان بث متواصل وتغطية احترافية وفقا لاحترام المشاهد وتقديم الخدمة العمومية التي تستوجب الديمومة في البث خاصة في الظروف والمواعيد الاستثنائية.

وركزت سلطة الضبط على أهمية القمة العربية المقبلة التي ستحتضنها الجزائر مطلع نوفمبر القادم في ظروف إقليمية ودولية استثنائية على المستويين السياسي والاقتصادي، مشيرة إلى أن الدول العربية تعلق آمالا كبيرة على إنجاح هذا اللقاء وعلى الدور المنتظر من الجزائر كفاعل محوري وأساسي في استتباب الأمن والاستقرار وحلحلة مختلف القضايا السياسية العالقة، والتي تساهم في لم شمل البيت العربي.

مقالات ذات صلة

تعيين سفير جديد للجزائر في هذه الدولة

سارة معمري

قريبا.. إقتناء عتاد النقل السككي بمختلف أنواعه

سارة معمري

تنصيب الرئيس المدير العام الجديد لمجمع سوناريم

سارة معمري