لا تزال الحظيرة الوطنية لحافلات نقل المسافرين تعاني من اهتراء فاضح وواضح للعديد من الحافلات والتي تتسبب في نسبة كبيرة من حوادث المرور عبر الطرقات، حتى أصبحت تلقب بـ “حافلات لقتل المسافرين” .
كما أن التصرفات اللامسؤولة من قبل السائقين والقابضين وتجاوزاتهم اللا أخلاقية واللاقانونية في حق المسافرين والطريق العام يجعل من وزارة النقل أمام تحد حقيقي لإعادة النظر في هذه الحظيرة، وفي أقرب الآجال، خاصة وأن مصالح الحماية المدنية والأمن والدرك الوطنيين يسجلون يوميا حوادث مرور مميتة.