توقّع الخبير الاقتصادي عبد الرحمن هادف، أن تكون سنة 2023 حافلة بالمشاريع والورشات في الجزائر، بما سيتيح مواصلة التحوّل الاقتصادي وتجسيده في أرض الواقع.
وفي تصريحات إعلامية رصدتها “الصريح” نوه هادف إلى أن 2022 كانت سنة اقتصادية بامتياز بالنسبة للجزائر، خصوصا على المستوى الإصلاحي، من خلال مراجعة التشريعات التي ستتدعم بتفعيل قانون النقد والقرض قريبا، وتعزيز ركائز الجبهة الاجتماعية بالمزيد من المكتسبات، وهي خطوات يتعين تكثيفها برفع مستوى القدرات الإنتاجية.
وأبرز أن الجزائر في صدد تجسيد مشروع شامل للتحوّل الاقتصادي بامتياز، في ظل التغيير في النموذج التنموي من نموذج قائم على الريع إلى نموذج تنموي متنوّع ومستدام.