أميرة سكيكدي
لا يزال الغموض يكتنف مشروع 30 مسكنا عموميا ايجاريا اجتماعيا ضمن مشروع 140 مسكنا في منطقة الزاوية التابعة إداريا لبلدية شطايبي، الأمر الذي أثار حفيظة طالبي هذه الصيغة بالبلدية المذكورة الذين طالبوا بايفاد لجنة تحقيق في مصير المشروع.
كشفت مصادر مطلعة لـ “الصريح”، أن 30 عائلة من طالبي الاستفادة من السكن الاجتماعي “سوسيال” ببلدية شطايبي تنتظر تدخل الجهات المعنية من أجل إتمام أشغال الحصة المذكورة والمتوقفة منذ مدة حيث طالبوا بايفاد لجنة تحقيق من أجل ازاحة الضباب المخيم على هذه الحصة، أين تساءل المعنيون عن مصير هذه السكنات لاسيما وأنه كان من المفترض الانتهاء من انجازها خلال سنة 2015، ومعربين عن امتعاضهم واستيائهم الشديدين إزاء ما وصفوه بالتماطل الحاصل في إتمام المشاريع السكنية لاسيما أمام معاناتهم المتواصلة مع أزمة السكن الخانقة والظروف الاجتماعية المعقدة التي يتخبطون فيها.
وأضاف المصدر، أن لجنة خاصة قامت بايقاف أشغال السكنات المذكورة خلال السنة المنصرمة بعد تسجيل عديد التحفظات وعيوب في الإنجاز التي ارتكبها المقاول الذي أوكل له ديوان الترقية والتسيير العقاري أوبيجيي مهمة انجازها.
للاشارة، فإن الحصة السكنية المذكورة في منطقة الزاوية حسب مصادرنا تعود إلى سنة 2010 أين تم منح بلدية شطايبي حصة مقدرة بـ 140 مسكنا بصيغة العمومي الايجاري، فيما تم توزيع 110 سكنات منها خلال السنة المنصرمة بينما تخلف انجاز ثلاثين حصة للأسباب المشار إليها.