تغرق مختلف أحياء بلديات الولاية في عز الموسم الصيفي في القمامة المنشرة في كامل الأرجاء لاسيما في المناطق السياحية التي يقصدها الكثير من الزوار والمتوافدون إليها ما عكس مظاهر سلبية وغير لائقة بالولاية، في الوقت الذي يجب أن تعكس المدينة خاصة صورة ايجابية تعطي طابع التمدين لاسيما وأنها قبلة شرقية لالاف للمصطافين والزائرين المتوافدين إليها من داخل وخارج الوطن.
حيث انطلق موسم الاصطياف على وقع الروائح الكريهة والأوساخ المتراكمة هنا وهناك، إذ تشهد الأماكن السياحية ومختلف الشواطئ لاسيما ببلديتي عنابة البوني، وضعا بيئيا أقل ما يقال عنه أنه كارثي بفعل الانتشار الرهيب للنفايات وتراكمها في كافة الأماكن والفضاءات العمومية عكست صورا سلبية وغير حضارية للمدينة، وهو الوضع الذي أثار استياء المواطنين الذين استنكروا بشدة الوضعية المقلقة التي الت إليها مختلف الشوارع والطرقات، محملين بذلك المسؤولية التامة للجهات الوصية التي تساءلوا عن دورها في تدارك الوضع، وطالبوها بضرورة الوقوف على الوضعية البيئية المتدهورة، والتكفل برفع القمامة المنتشرة التي شوهت المحيط وتسببت في انتشار الحشرات التي تحولت إلى هاجس بالنسبة للسكان الذين يشكون قلة الحاويات المخصصة لرمي النفايات من أجل الحفاظ على جماليتها، رغم أن هذا التدهور تزامن مع موسم الاصطياف الذي تستقبل فيه جل البلديات زوارا من مختلف الولايات وحتى خارج الوطن.
أميرة سكيكدي