موسم الاصطياف الثاني على التوالي الذي تمنع فيه محافظة الغابات وبلدية سرايدي التخييم بجبال إيدوغ، وذلك بعدما خرج رئيس البلدية علي راشدي موجها قرار الحضر على المجموعات والشبان محبي التخييم مشيرا أن التمتع بالمناظر الخلابة والاستمتاع بالمبيت تحت غطاء الطبيعة يستلزم تأشيرة مصالحه، فبغض النظر عن محاصرة المناطق السياحية في الولاية، تقوم المصالح الولائية بتغيير العادات الصيفية للمواطن العنابي هذا العام وللمرة الثانية على التوالي، فلا تخييم ولا إقامة حفلات الشواء التقليدية في الغابة ولا حتى خرجات، بدعم من الرئيس التنفيذي للولاية جمال الدين يريمي.
وفيما تم حظر التخييم في الغابات دون ترخيص لم يقترن ذلك بإنشاء مساحات مخصصة لهذه الأنشطة، خاصة وأنها لقيت ترحيبا واسعا من قبل مواطني عنابة والولايات الأخرى، في ظل جذبها للمصطافين، كما أن هذه الخرجات وُلدت على إثرها العديد من نوادي التنزه والمغامرات من جبل إيدوغ وساعدت في التعريف بجوانب غير معروفة حتى الآن من عنابة، وجذبت العديد من السياح الذين جاءوا لإرضاء فضولهم فيها.
وجاء قرار منع التخييم داخل الغابات والمناطق الجبلية، للحد من الحرائق حيث أكدت محافظة الغابات سابقا أن التحقيقات الميدانية التي تم فتحها تؤكد أن السبب الأول للحرائق هو العامل البشري والإهمال.
لمين موساوي