وجه السكان بحي حقل مارس بوسط مدينة عنابة نداءات مستعجلة لوالي عنابة للتدخل المستعجل في وضعية الترييف الغير مسبوقة التي يشهدها هذا الحي خصوصا وأن مظاهر التجارة الفوضوية واحتلال الأرصفة أصبح مظهرا مألوفا بالمنطقة بالرغم من مطالبهم المرفوعة سابقا لمصالح بلدية عنابة للتدخل لكن دون نتيجة تذكر .
وأكد هؤلاء أن محيط متوسطة ماكس مارشان على سبيل المثال أصبح محتلا بقوة من التجار الفوضويين طيلة اليوم مما يشكل صعوبات على تمدرس التلاميذ ونحن على مقربة من موعد الدخول المدرسي، مضيفين في ذات السياق بأن الحي يشهد عدة نقاط سوداء أخرى ناتجة بالدرجة الأولى على مظاهر التجارة الفوضوية ومنها التعدي الصارخ على الحديقة العمومية وهي المظاهر التي ألحقت أضرارا بليغة بالمساحات الخضراء، مما يشكل حسبهم جريمة في حق البيئة والمحيط علما أن هذه الحديقة العمومية التي تتوسط الحي كانت تعتبر من الحدائق النموذجية بالبلدية بفضل التطوع والمتابعة والمجهودات التي قامت بها لجنة الحي آنذاك والتواصل المستمر مع السلطات المعنية من طرف الناشط الجمعوي مالك بن شعبان مما ساهم في الحفاظ على هذه المساحات الخضراء والتكفل بأشغال التهيئة مع تسييج الحديقة للمحافظة عليها، لكن كل ذلك وللأسف حسب سكان الحي اندثر بسبب تماطل مصالح بلدية عنابة بالدرجة الأولى في المتابعة والاستجابة لكافة الانشغالات المطروحة، مضيفين من جانب آخر بأن السلطات المحلية بالولاية مطالبة من جانب آخر بضرورة التدخل لمراجعة أماكن توقف سيارات الأجرة بالمنطقة من عنابة إلى الحجار وتحويلها لوجهة أخرى زيادة على مطالبتهم بوضع حد نهائي لنشاط سيارات الفرود الناقلة لعدة نقاط أخرى خارج الولاية على غرار سيارات “الفرود” الناقلة إلى بلدية البسباس بولاية الطارف .
عبد الوهاب لوامي