أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة أن بلوغ المرأة الجزائرية أعلى المراتب وتقلدها المناصب الحكومية والنيابية والقضائية، كان ثمرة سياسة الدولة المبنية على دعم المراة في كل المجالات، مشيرة إلى أن التعليم في الجزائر إجباري ومجاني للجميع دون تمييز، وتوفير الـبُنى التحتية للتكوين في كل ربوع الوطن، إذ أصبحت المرأة تشكل أكـبر نسبة من المتخرجين من الجامعات.
ورافعت الوزيرة للمكتسبات التي حققتها المرأة الجزائرية في الكلمة التي ألقتها أشغال المنتدى الدولي حول “خبرة أوزباكستان والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في دعم المرأة” والذي يعقد بسمرقند بأوزباكستان، مبرزة أن الجزائر تؤكد دوما على الطابع الاجتماعي لنموذجها التنموي من خلال الحرص المتواصل على تعزيز برامج التضامن الوطني وآليات تحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص في التنمية، ويتجسد ذلك في القانون الأسمى للبلاد بموجب التعديل الدستوري لنوفمبر 2020، بعد اعتلاء السيد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون سدة الحكم بالجزائر في ديسمبر 2019.
ونددت الوزيرة بالانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني عامة، والمراة الفلسطينية خاصة، مؤكدة أنه لا يمكن الحديث عن مساعي الدولية والوطنية لتجسيد مسعى مناهضة العنف ضد المرأة دون التنديد بأبشع الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية من قبل الاحتلال الصهيوني الغاشم.