اقتراح مشروع بحوث علمية لمعالجة مشاكل الجامعة بكلية العلوم الإنسانسية

 

تم خلال اللقاء العلمي المنظم من طرف كلية العلوم الانسانية والاجتماعية بجامعة باجي مختار بالتنسيق مع الوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم الانسانية والاجتماعية في مبادرة تعد الأولى من نوعها، اقتراح الشروع في عمل تنسيقي لتحضير ملتقيات متعددة التخصصات بالتنسيق بين مخابر الكلية لحل المشكلات الواقعية التي تعانيها الجامعة.

وأكدت عميدة كلية العلوم الانسانية والاجتماعية، لـ “الصريح”، أن أهم مخرجات اللقاء العلمي الذي تطرق إلى تطوير البحث العلمي وآلياته بمجال العلوم الانسانية والاجتماعية وجمع مختلف الفاعلين والباحثين، للتفكير في مشروع بحوث علمية متعددة التخصصات هدفها معالجة علمية دقيقة لأهم المشكلات التي تعانيها الكلية بشكل خاص والجامعة بشكل عام، كما أكد مدير الوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم الانسانية والاجتماعية على أهمية اللقاء لتقريب وجهات النظر وتشخيص واقع البحث في مجال العلوم الانسانية والاجتماعية.

وفي السياق ذاته، تطرق اللقاء إلى عدة محاور  شملت واقع وآفاق تطوير البحث العلمي في الكلية من تقديم عميدة الكلية، مداخلة حول نظرة الوكالة للبحث العلمي في العلوم الانسانية والاجتماعية، شرح البرامج السنوية للبحث وطرق تنفيذها، اليات قبول المشاريع و مخابر البحث،  المجلات العلمية والنشر العلمي وغيرها من نشاطات الوكالة، وذلك لفائدة الاساتذة والباحثين، طلبة الدكتوراه ومدراء المخابر.

واختتم  اللقاء بنقاش مفتوح للحضور من مدراء المخابر، الاساتذة، الباحثين، طلبة الدكتوراه، عميد كلية العلوم الاقتصادية، أين تم طرح العديد من الانشغالات والاسئلة، كما ثمن الحضور هذه المبادرة التي تشجع على ايجاد اليات مهمة لتطوير البحث العلمي في مجال العلوم الانسانية والاجتماعية.

يذكر أن الكلية ستحتضن خلال الـ 29 من شهر فيفري المقبل، فعاليات الملتقى الوطني الثاني بعنوان “الجامعة الجزائرية ضمن متطلبات الرقمنة، الواقع المأمول”، وينقسم الملتقى إلى ستة محاور، حيث يتمحور الأول حول الإطار النظري المرتبط بالرقمنة : المفاهيم الابعاد والمؤشرات، المحور الثاني منصة بروغرس: الايجابيات والمشكلات المتعلقة بالاستخدام، أما المحور الثالث يتطرق إلى واقع البحث العلمي داخل الجامعة الجزائرية وخصائصه ضمن متطلبات الرقمنة، فيما يرصد المحور الرابع تجربة الجزائر في مجال التعليم عن بعد واستعمال منصة مودل، ويعرض المحور الخامس علاقة الجامعة بالمحيط السوسيو – اقتصادي، اما  المحور السادس يدور حول  تجربة مشروع شهادة مؤسسة ناشئة وسياسة الجامعة للتكوين واعداد الطلبة سوق العمل ضمن متطلبات الرقمنة.

أميرة سكيكدي

مقالات ذات صلة

عنابة.. البياري تطيح بشبكة منظمة مختصة في التزوير

سارة معمري

سكان الفوضوي بحي بوحمرة يطالبون بفتح تحقيق حول ملفاتهم الضائعة منذ سنوات

سارة معمري

مصلحة الاستعجالات الطبية بالعيادة متعددة الخدمات في سيدي عاشور تدخل حيز الخدمة

سارة معمري