يعرف حي الورود المعروف بـ “إيليزا” جملة من النقائص على غرار اختفاء الممهل على مستوى الطريق الرابط بين الحي ومحور دوران الجسر الأبيض، ناهيك عن تسربات المياه الشروب ومياه الصرف الصحي بالإضافة إلى الحالة المتدهورة للرصيف.
وتعود إزالة الممهل من إلى مستوى الطريق إلى العام الفارط وبالتحديد الفترة التي تم فيها إعادة تزفيت الطريق، ما جعل من عبورها أمرا صعبا خاصة على السكان الذين باتوا يقضون دقائق طوال من أجل فرصة سانحة للعبور إلى الضفة الأخرى بسلام، ناهيك عن عبور بعض الشاحنات ذات الوزن الثقيل ليلا ما تسبب لقاطني الحي بالعديد من الإشكالات منها التلوث الصوتي الرهيب واصطدام بعض تلك الشاحنات بالخيوط الكهربائية الموجودة على مستوى متدن بعض الشيء.
ومن جملة الانشغالات التي تؤرق سكان الحي تسربات المياه الشروب قرب ابتدائية “حسن بن الهيثم” الأمر الذي خلق مفارقة عجيبة، حيث إن الحي يشهد انقطاعات في المياه الشروب قد تصل في بعض الأحيان إلى أسبوع كامل، ناهيك عن إطلاقها في ساعات متأخرة ليلا أو جد متقدمة صباحا، كما وقفت “الصريح” أثناء زيارتها الميدانية للحي على تسرب للمياه القذرة مصدره إحدى العمارات المقابلة للطريق السابق ذكره، ما جعل الروائح الكريهة تتسلل إلى منازل الجيران وتزعج مستعملو المسلك.
هذا وقد وقفت “الصريح” كذلك عند مشروع إعادة تهيئة الرصيف الذي تم انهاؤه السنة الماضية والذي خلف وراءه العديد من النقائص والأشغال غير المنتهية على غرار إنجاز الرصيف على الجهة اليمنى وترك الآخر على الجهة اليسرى دون عنابة، بالإضافة إلى تخريب الإسفلت المنجز حديثا وإنجاز المشروع خارج المعايير، خاصة أن البلاط لم يركب بطريقة احترافية.
عبد المالك باباأحمد