أميرة سكيكدي
أشرف، صباح أمس، مدير التكوين والتعليم المهنيين لولاية عنابة، زبار عبد القادر، على انطلاق فعاليات صالون الإبداع والابتكار لسنة 2024، على مستوى مركز الترفيه العلمي الشهيد صالح رايس، تحت شعار ” بصمتنا في عالم الابتكار”، والذي يهدف أساسا إلى تشجيع الأفكار الإبداعية بجميع أبعادها ومرافقة أصحاب المشاريع من متربصين، متمهنين، خريجي وموظفي القطاع وكذا أصحاب المؤسسات الخاصة لإبراز مواهبهم وابتكاراتهم في مجال تخصصاتهم.
وعرف الصالون الذي سيدوم لمدة ثلاثة أيام متتالية مشاركة 26 مشروعا منها 12 مؤسسة ناشئة في عديد الشعب على غرار الكهرباء والالكترونيك الطاقوية بإجمالي 12 مشروعا، مهن الرقمنة والإعلام الآلي، الاتصالات والذكاء الاصطناعي بمشروعين، إلى جانب مهن البناء والأشغال العمومية بعدد 03 مشاريع، مهن الفندقة السياحة والأسفار، مهن الخشب والتأثيث، مهن الفنون والصناعة المطبعية والحرف التقليدية، الصناعات التحويلية والغدائية، الإنشاءات الميكانيكية والصناعات الحديدية.
كما يضم الصالون 05 أجنحة، منها جناح الابتكارات والمؤسسات الناشئة، والذي يحتوي على كل مشاريع الابتكارات بالولاية حسب المجالات، جناح عرض التخصصات والتجهيزات والهياكل والذي يضم كل التخصصات الجديدة وكذا أبرز التجهيزات وأبرز الهياكل التكوينية بالولاية، على غرار التبريد والتكييف، تركيب الألواح الشمسية، صيانة التجهيزات المكتبية والاعلام الآلي، الترصيص الصحي والغاز، إلى جانب جناح مشترك يضم خلايا الرقمنة، الإعلام والنوادي، الاتحادية الرياضية، وتشمل خلية الرقمنة جميع المؤشرات البيداغوجية، الادارية والمالية.
أما الإعلام فيشمل جميع صفحات التواصل الإجتماعي للمؤسسات التكوينية، أما النوادي فتضم جميع نوادي الإبداع والابتكار المنصبة على مستوى المؤسسات التكوينية، والاتحادية الرياضية وذلك بالتنسيق بين الاتحادية الوطنية للرياضة ومختلف الجمعيات الرياضية على مستوى الولاية.
ويهدف الصالون المنظم حسب المسؤول الأول عن قطاع التكوين بالولاية، إلى إبراز الصورة الحقيقية للقطاع، وذلك من خلال عرض ما يزخر به من إمكانيات وطاقات في شتى المجالات، إلى جانب اكتشاف المواهب في مختلف المجالات وإعطائها دفعة، إضافة إلى تقريب حاملي المشاريع من المهنيين وأرباب العمل، حيث يتم فتح المجال لتبادل الخبرات لاكتساب أكبر قدر من المهارات والعلاقات لدعم أفكارهم الإبداعية ومشاريعهم لتطويرها لاسيما في ظل حضور الشركاء الاقتصاديين، وكذا إبراز أفكار وقدرات الشباب حاملي المشاريع ومساعدتهم على ولوج عالم المقاولاتية، مشددا على استهدافهم لحاملي المشاريع من خريجي قطاع التكوين والتعليم المهنيين، والمؤسسات الناشئة من خلال عرض نماذج الابتكارات والمشاريع المهنية لتثمين الكفاءات والقدرات التي يزخر بها قطاع التكوين المهني في المهن التابعة لمختلف الشعب وتخصصات التكوين المهني وفروع وتخصصات التعليم المهني.
ومن جهة أخرى، فقد عرف الصالون اقبالا كبيرا من طرف المواطنين من مختلف الشرائح العمرية لاسيما الشباب المهتمين بالدخول إلى عالم المقاولاتية.