قررت مديرية الغابات لولاية الجزائر إتخاذ إجراءات فيما يخص طائر المينا الذي أثار جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره في الجزائر وبالتحديد في منطقة سيدي فرج.
ويعد طائر المينا من أخطر الطيور في العالم، حيث يصنف ضمن أخطر ثلاثة طيور تأثيرًا على البيئة.
وفي هذا السياق، كشف مصطفى عادل غريب، عضو مكتب جمعية ترقية وتربية الطيور بالجزائر العاصمة، في تصريح خص به موقع “النهار أون لاين”، أن مديرية الغابات لولاية الجزائر قررت تنظيم خرجة ميدانية بهدف رصد طائر المينا، وذلك يوم الثلاثاء 26 نوفمبر الجاري.
وأضاف غريب، أن جمعيته تلقت دعوة رسمية من مديرية الغابات للمشاركة في هذه المهمة الميدانية.
وأوضح عضو مكتب جمعية ترقية وتربية الطيور، أن هذ الخطوة تأتي نظرا لخطورة هذا الطائر حيث يُصنف كواحد من أخطر الطيور في العالم.
وكانت الجمعية الجزائرية لتوثيق الحياة البرية، الأسبوع الماضي، قد وجهت تحذيرا من ظهور طائر المينة أو المينة الهندية في مناطق شمال الوطن.
وأشارت الجمعية الوطنية، إلى أن هذا الطائر يعد من أخطر الأنواع التي قد تضر بالنظام البيئي في الجزائر.
ودعت الجمعية إلى اتخاذ تدابير عاجلة لمكافحة انتشار هذا الطائر، وتوعية المواطنين والمزارعين بمخاطره، حفاظًا على البيئة والموارد الطبيعية في الجزائر.
من هو طائر المينا الخطير؟
طائر المينا الهندي هو صنف يعيش في دول جنوب شرق آسيا، وإذا غير هذا الطائر بيئته الأصلية إلى مكان آخر سيصبح نوعا دخيلا.
ويتميز طائر المينا بسرعة تكاثره وقدرته الكبيرة على التكيف مع مختلف البيئات.
كما يُعرف بقدرته على تدمير المحاصيل الزراعية بشكل غير مسبوق، مما يهدد الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي في البلاد.
وقد تم تصوير الطائر في الجزائر العاصمة من قبل أعضاء الجمعية الجزائرية لتوثيق الحياة البرية، وهو ما يعكس بداية انتشاره في مناطق جديدة من البلاد.