أعلنت الجمعيات الرياضية التابعة لدائرة فرجيوة بولاية ميلة انسحابها رسميًا من البطولتين الولائية والجهوية لموسم 2024/2025، وذلك بسبب الظروف الصعبة التي تواجهها نتيجة نقص المرافق الرياضية وتأخر إنجاز مشاريع التهيئة.
وأوضحت الجمعيات الرياضية، في رسالة موجهة إلى رئيس دائرة فرجيوة، أن انسحابها جاء نتيجة لعدة أسباب، أبرزها غياب الملاعب وتأخر الأشغال في الملعب البلدي “بيري السعيد”، بالإضافة إلى عدم تأهيل ملعب “عميمور رابح” بحي بني قشة لأسباب مجهولة.
وفي ذات السياق، ناشدت الجمعيات الرياضية الجهات المعنية وعلى رأسها والي ولاية ميلة ومديرية الشباب والرياضة بالإسراع في التدخل لإيجاد حلول عاجلة لهذه الأزمة.
وطالبت بالإسراع في استكمال أشغال مشروع تهيئة الملعب البلدي الذي توقفت أشغاله منذ قرابة شهر، مما أثر سلبًا على أنشطة الفرق الرياضية المحلية وحرمانها من المرافق الضرورية لممارسة نشاطاتها.
وفي تصريح لجريدة “الصريح”، أكد رئيس الاتحاد الرياضي لمدينة فرجيوة، أن أشغال تهيئة الملعب البلدي “بيري السعيد” توقفت منذ حوالي 20 يومًا ولم تشهد أي تقدم، دون معرفة الأسباب وراء هذا التوقف.
وأضاف المتحدث، أن نقص المرافق الرياضية خلق أزمة كبيرة للفرق المحلية، بل امتدت هذه الأزمة لتشمل فرقًا من البلديات الأخرى التي كانت تعتمد على ملاعب بلدية فرجيوة في تنظيم أنشطتها ومبارياتها.
كما أعرب المتحدث، عن إستياءه الشديد للأوضاع التي تعيشها فرق الدائرة، مما أدى إلى إنسحابها من البطولات، وهو ما يعد خسارة كبيرة للرياضة في الولاية.
وأكدت الجمعيات الرياضية لدائرة فرجيوة، أن هذا الوضع يهدد الرياضة المحلية ويؤثر على طموحات الشباب الرياضي في المنطقة مما يزيد من معاناته، داعية إلى تحرك سريع لإنقاذ الموسم الرياضي وضمان استمرارية النشاطات الرياضية في دائرة فرجيوة.
بقلم: سارة- م
