انتخبت سفيرة الجزائر بأديس أبابا وممثلتها الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي, سلمى مليكة حدادي, اليوم السبت، نائبا لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، لتحل بذلك محل مونيك نسانزاباغانوا من رواندا التي انتهت فترة ولايتها.
واعتبرت حدادي, فوزها بمنصب نائب رئيس مفوضية المنظمة القارية, إنجازا جديدا للجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، عقب فوزها الساحق أمام منافستها المغربية, قالت حدادي أن “هذا إنجاز بالنسبة للجزائر تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون”, معبرة عن امتنانها لرئيس الجمهورية و لوزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية, على الثقة التي وضعاها في شخصي”. و أردفت بالقول “سأكون ان شاء الله أحسن تمثيل للجزائر في الاتحاد الأفريقي”.
وأضافت حدادي أن هذا الانتخاب يعد “برهانا على مكانة الجزائر وعمقها الافريقي, وهو تعبير عن ثقة الدول الأفريقية بها وفي قيادتها الرشيدة”, مشيرة إلى أن الجزائر “لطالما تبوأت مكانة في منظمة الوحدة الأفريقية والان في الاتحاد الأفريقي وسنواصل هذا العمل ونجعل اسمها ورايتها عالية بعملنا ومن خلال قيادتنا الرشيدة للمنظمة في شقها الإداري والمالي, وإن شاء الله سنكون دائما في المستوى المرغوب”.
وأكدت نائب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي أن هذا المنصب “مهم جدا و يسمح (…) للاتحاد الافريقي بتنفيذ أجندة 2063, التي من ضمنها +إسكات البنادق+”, لافتة إلى أنها لن تكون وحدها للمساهمة في تحقيق ذلك, بل ستعمل مع كل فريق مفوضية الاتحاد الافريقي.