عبد الوهاب لوامي
تراجعت يوم أمس الأسعار بسوق القنطرة ببلدية سيدي عمار من 25 ألف دج إلى 3 مليون سنتيم مقارنة بالسنة الماضية وهو سبب مباشر للإجراء الذي قامت به الدولة حاليا بخصوص جلب وتدعيم السوق الوطنية، تحسبا لعيد الأضحى، بعدد معتبر من المواشي تصل إلى الموانئ الجزائرية بداية من هذا الأسبوع على دفعات متواصلة.
ومن جانب أخر كشف العديد من الفلاحين والناشطون في جمعيات شعب اللحوم الحمراء للصريح بأن هذه الأسعار مؤهلة للتراجع لاحقا والاستقرار فيما كانت عليه منذ 3 سنوات السابقة، علما أنه تم تسجيل تجاوب كامل يوم أمس بسوق القنطرة بسيدي عمار مع أحكام القرار الولائي الخاص بافتتاح الأسواق والتقيد بالإجراءات الخاصة الوقائية للحد من انتشار الأمراض التي كانت سببا في غلق الأسواق للمساهمة في تحسن الوضعية الوبائية عن طريق المصلحة البيطرية لمديرية المصالح الفلاحية لولاية عنابة ومراقبة وجود وثائق التلقيح المطلوبة لدخول الأغنام والماعز وبحضور وتأطير المصالح الأمنية المختصة.
ومن جانب أخر كشفت مصادر الصريح بأن الموالين بالولايات المعروفة بنشاط تربية المواشي لم يدخلوا بقوة بعد السوق على اعتبار أنه تم إمضاء قرار افتتاح الأسواق خلال هذا الأسبوع فقط في انتظار التحاقهم بقوة في الأسابيع المقبلة وهو ما سيساهم بقوة في استقرار الأسعار.