تأجيل الفصل في قضية قاتل شخص بـ”حجر” في “لوريي روز ” بعنابة

وردة قانة

قررت، محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة، تأجيل الفصل في جناية الضرب والجرح العمدي باستعمال سلاح المفضي للوفاة، المتورط فيها المسمى “و.ن.ح”، وذلك إثر شجار نشب بينه وبين الضحية “ك.ا.ل” الذي تعرض لضربة بحجر على مستوى الرأس، أدت إلى كسر في الجمجمة والوفاة جراء مضاعفات بسبب مرض السكري.

حيث تعود وقائع القضية إلى تاريخ 24 مارس 2024، أين تقدمت المسماة “ك.ل”  أمام مصالح الأمن مبلغة بوفاة شقيقها “ك.ال” بالمستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة، متأثرا بإصابة على مستوى الرأس بعد تعرضه بتاريخ 24جانفي 2024  للضرب والجرح بواسطة حجر بحي ديدوش مراد من قبل المدعو “و.ن.ح”،  أين تم الانتقال إلى مستشفى ابن رشد وتمت معاينة الجثة الميدانيا، ثم وضعه بمصلحة حفظ الجثث من أجل  تشريح جثة الضحية من طرف الطبيب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة.

وبسماع شقيقة الضحية صرحت أنه بتاريخ الوقائع  اتصل شقيقها الضحية “ك.ال” بشقيقته الأخرى وأخبرها انه أصيب بجروح على مستوى الرأس بعد تعرضه للضرب والجرح العمدي، وأنه ماكث بالمستشفى وطلب منها إحضار له بطانية ووسادة وملابسه فتنقلت إلى المستشفى، أين وجدوا شقيقهم هناك وملابسه ملطخة بالدم ورأسه به ضمادات بعد خياطة جرحه.

فاستفسرت معه عن السبب، أين أعلمها أنه تعرض للضرب بواسطة حجر بشارع إفريقيا من طرف المتهم “و.ن.ح”، وأنه سيرفع ضدهما قضية، وبعد معاينة شقيقها من طرف الطبيب وتم إجراء مسح  ضوئي له “scanner” تم وضعه تحت الرقابة الطبية بمصلحة الاستعجالات.

كما تم فحصه في اليوم الموالي وأخبرها أنه سيمكث بالمستشفى إلى غاية التأكد من شفائه  كونه مريض بالسكري، وبعد تحويله إلى قسم جراحة الأعصاب  لإخضاعه لعملية جراحية مستعجلة وبإجراء الأشعة فوق الصوتية “SCANNER”، تبين أن لديه تفتت بالجمجمة ووجود نزيف دماغي، أين أجرت له عملية جراحية وتم تنظيف الجرح ونزع بعض شظايا الجمجمة ومكث شقيقها بذات المصلحة وسلمت له شهادة طبية بها 45 يوم عجز عن العمل.

ولدى خروج الضحية من المستشفى، بدأت حالته في تدهور والجرح المتواجد برأسه في درجة متقدمة من التعفن وبعد معاينته من طرف الطبيب، تم إخضاعه للأشعة فوق الصوتية وتنظيف الجرح إلا أن حالته كانت تسوء وأصبح يتعرض لنوبات صرع يفقد على إثرها الوعي وحرارته ترتفع.

وتبين أنه مصاب بقيح في الدماغ وكذا تفتت بالجمجمة، فتم إرجاعه إلى المستشفى الجامعي ابن رشد وتم وضعه تحت الرقابة الطبية بمصلحة الاستعجالات، أين  تم إدخاله لغرفة العمليات لتنظيف جرح رأسه، وتم أخذ عينة من رأسه لإجراء تحليلات طبية.

وصرحت أنه عند نقل المرحوم إلى غرفة الإنعاش كان في حالة غيبوبة تامة،  وبعد تعرضه إلى عدة نوبات صرع تم تحويله إلى قسم جراحة الأعصاب، ومكث هناك  ولعدم تحسن حالته الصحية، من نوبات الصرع المتكررة وعدم استفاقته من الغيبوبة، تم إخضاعه لعملية جراحية مستعجلة لاستئصال الدمل  وتنظيف الجرح وتم نقله إلى غرفة الإنعاش وهو في غيبوبة تامة، وتحت التنفس الاصطناعي إلى غاية أن وافته المنية.

 

مقالات ذات صلة

انتشال جثة طفل بعد سقوطه في بئر بميلة

sarih_auteur

أمن قسنطينة يداهم أوكار الجريمة

sarih_auteur

حادثة مأساوية بباتنة

sarih_auteur