جدد صباح أمس الأساتذة ومدراء المدارس الابتدائية بولاية عنابة، وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر مديرية التربية، للمطالبة الوزارة الوصية بالالتفات للقطاع والإصغاء لمطالب الأساتذة ومدراء المدارس الابتدائية المهنية والاجتماعية، مهددين بالتصعيد في حال عدم تلبية مطالبهم التي وصفوها بالشرعية.
حيث أكدت الأمينة الولائية لنقابة مديري المدارس الابتدائية لولاية عنابة، أن مدراء المدارس الابتدائية بولاية عنابة خرجوا في وقفة احتجاجية منضمين للحركة الوطنية ومساندة لزملائهم من منتسبي قطاع التربية بولاية وهران، الذين كانوا سباقين في الخروج منذ 18 أفريل الجاري، كما أعربت على تمسكهم بمطالبهم المتعلقة أساسا بتحسين القدرة الشرائية برفع الراتب، ومراجعة نظام المنح والتعويضات مع استحداث منح جديدة بما يتماشي مع ما طالبت به مختلف الأسلاك والرتب الإدارية والتربوية والمهنية، كما أكد المحتجون على ضرورة استرجاع حق التقاعد النسبي دون شرط السن، وكذا إدراج مهنة عمال التربية ضمن قائمة المهن الشاقة، وإصلاح المنضومة التربوية ومراجعة البرامج والمناهج ومعالجة الحجم الساعي المرهق بعد التفويج حسبهم، والنظر في الملفات الخاصة بالسكن الوظيفي وصب كل المخلفات المالية، رافعين العديد من الشعارات على غرار “الأستاذ الجزائري ليس لاجئ” “الترقية الآلية كباقي القطاعات” “نعم لفرع القدرة الشرائية” مطالبين بتحسين القدرة الشرائية والسكن الوظيفي ومراجعة المناهج والحجم الساعي، كما هدد ومدراء المدارس الابتدائية بولاية عنابة بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم من قبل الوزارة الوصية،
وردة قانة