تلقى رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء، رسالة تهنئة من رئيس جمهورية صربيا, ألكسندر فوتشيتش, بمناسبة إحياء الذكرى الـ71 لثورة نوفمبر المجيدة.
وتقدم رئيس جمهورية صربيا بتهانيه العطرة لرئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, في ذكرى إحياء الجزائر لعيد الثورة التحريرية, حيث جدد بهذه المناسبة قناعته “بمواصلة الجهود المشتركة لدعم وتقوية العلاقات الثنائية في مختلف المجالات لصالح البلدين والشعبين”, راجيا “دوام الاستقرار والتطور للجمهورية الجزائرية, قيادة وشعبا”.
كما تلقى رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, رسالة تهنئة من نظيره التونسي, قيس سعيد, بمناسبة إحياء الجزائر للذكرى الـ71 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة.
وتقدم الرئيس التونسي, باسمه وباسم الشعب التونسي الشقيق, بأحر التهاني للجزائر, تحت القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية, حيث أعرب في رسالة التهنئة لرئيس الجمهورية عن “عميق الاعتزاز بمشاركة الشعب الجزائري الشقيق هذه المناسبة الوطنية العزيزة التي ستظل نقطة مضيئة في تاريخ كل الشعوب الحرة في العالم”, مؤكدا “صدق العزم والسير على درب الوحدة ونصرة الحق والمضي قدما نحو مزيد من توطيد أواصر الأخوة والتضامن وتعزيز التعاون والتكامل بين البلدين الشقيقين”, متمنيا للرئيس “دوام الصحة والعافية والخير والنماء للجزائر”.
كما تلقى الرئيس تبون, أيضا رسالة تهنئة من رئيس جمهورية السنغال باسيرو ديوماي فاي, بمناسبة إحياء الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
وجاء في نص التهنئة: “سيادة الرئيس وأخي العزيز. بمناسبة الاحتفال الوطني بأول نوفمبر, بودي أن أوجه لكم وللشعب الجزائري الشقيق والصديق تهاني الحارة, وتمنياتي بموفور الصحة والعافية والازدهار.
تأكدوا سيادة الرئيس, بأنني على استعداد للعمل معكم لتعزيز علاقات الصداقة الودية والتعاون”.
هذا وتلقى رئيس الجمهورية, رسالة تهنئة من رئيس مجلس السيادة السوداني, الفريق أول ركن, عبد الفتاح البرهان, وهذا بمناسبة إحياء الجزائر للذكرى الـ71 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة.
وتقدم رئيس مجلس السيادة السوداني, باسمه وباسم الشعب السوداني الشقيق, بخالص التهاني الى رئيس الجمهورية, متمنيا “كل التقدم للجزائر وللرئيس موفور الصحة والهناء”.
كما أكد بهذه المناسبة العظيمة, على “أواصر الاخوة الصادقة والعلاقات الثنائية المميزة التي تربط البلدين الشقيقين”, مجددا حرص بلاده على “مواصلة التعاون المشترك, لدفع العلاقات الثنائية قدما بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين”.
وتلقى رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, رسالة تهنئة من رئيس جمهورية أذربيجان, السيد إلهام علييف, بمناسبة إحياء الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
وعبر رئيس جمهورية أذربيجان “عن عمق علاقات الصداقة والأخوة, التي تجمع أذربيجان والجزائر, وأهمية العمل المشترك مع الجزائر, بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون لتطوير التعاون وتنويعه, خدمة للمصالح المشركة للشعبين, راجيا دوام الازدهار والهناء والتقدم, للجزائر قيادة وشعبا”.
كما تلقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رسالة تهنئة من رئيس جمهورية التشيك، بيتر بافل، بمناسبة إحياء الذكرى الـ 71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
وجاء في رسالة التهنئة: “إنه لشرف لي ومن دواعي سروري، أن أتقدم لسيادتكم ولشعبكم بصادق التهاني، بمناسبة إحياء الجزائر عيد ثورتها التحريرية. إنني أولي بالغ الأهمية والتقدير، لعلاقاتنا القائمة منذ فترة طويلة بين بلدينا، وأنا واثق من أنها ستواصل تطورها بنجاح في كل المجالات، بما فيها السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية”.
وتلقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رسالة تهنئة من رئيس جمهورية ايطاليا، سرجيو ماتاريلا، بمناسبة إحياء الذكرى الـ 71 لثورة نوفمبر المجيدة.
وجاء في نص التهنئة: “إن إحياءكم للمناسبة الجليلة للثورة الجزائرية، لفرصة جميلة لأتوجه إليكم سيادة الرئيس وصديقي العزيز، بتهاني الشعب الايطالي الحارة، وتمنياتي الطيبة والصادقة”.
وأضاف ماتاريلا: “إن زيارتكم الحديثة إلى ايطاليا، ساهمت في تقوية علاقاتنا الممتازة، وتعزيز التعاون، مما سمح لنا مرة أخرى بالوقوف على العمق التاريخي لعلاقاتنا، التي تتميز حاليا بديناميكية في عديد المجالات، كماتؤكدها نتائج القمة الخامسة لما بين الحكومات”.
وأعرب بكل صدق عن تمنياته ب «مواصلة التعاون لفائدة شعبينا في إطار الالتزام المشترك لفائدة الأمن والاستقرار في ضفتي المتوسط”.
كما تلقى رئيس الجمهورية، رسالة تهنئة من قداسة بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، بمناسبة إحياء الجزائر للذكرى الـ 71 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة.
وجاء في رسالة التهنئة: “في مستهل مهمتي التي خلفت فيها القديس بيار، تتيح لي مناسبة الاحتفاء بالأول من نوفمبر، التوجه بأولى كلماتي للشعب الجزائري الذي أزف له تمنياتي بالسعادة والوئام والازدهار”.
وأضاف قائلا: “وفي أثر ذكريات لقائنا الأخير، أدعو من العلي أن يرشد مواطنيكم ليكونوا بناة سلام وأخوة للصالح المشترك، ومنصتين لصرخات الفقراء والمحتاجين، حماية لكرامة كل روح إنسانية.
باركك الله فخامة الرئيس وكل من يعينك وكل الجزائريين”.
