20 عائلة تطالب بالإحصاء والترحيل بريزي عمر

عبد الوهاب لوامي 

يشهد حي ريزي عمر ببلدية عنابة خصوصا بالمنطقة المرتفعة لغاية سيدي عيسى تواجد عشرات البنايات الفوضوية المتبقية

إلى غاية الساعة بعدما قامت السلطات المحلية سنة 2018 بإسكان وترحيل 20 عائلة، فيما بقيت أكثر من 13 عائلة من السكان القدماء  بالموقع دون إسكان وإحصاء وهي الوضعية التي كانت محل متابعة من طرف فعاليات المجتمع المدني بالولاية التي طالبت والي عنابة بالنظر في الموضوع وتطهير المنطقة من السكنات الفوضوية واسترجاع عقارات معتبرة تمكن السلطات المحلية من توطين تجهيزات صحية وتربوية من شأنها تلبية احتياجات كل سكان حي ريزي عمر الذي يشهد طيلة السنوات الماضية تزايدا في عدد سكانه.

حيث كشفت مصادر “الصريح” في ذات السياق بأن الجهات المعنية قامت ببرمجة انجاز مدرسة بالموقع لكن وضعية البنايات الفوضوية تحول لحد الساعة دون تجسيد هذا المشروع علما أن المنطقة تتطلب عناية خاصة وتهيئة وبرمجة عمليات لترقية محيط المنطقة ككل في ظل النقاط السوداء الكثيرة التي تشهدها على غرار التسرب المائي الكبير والمتواصل منذ سنوات عديدة والذي يبقى لحد الساعة دون تدخل من طرف الجزائرية للمياه والديوان الوطني للتطهير . زيادة على وجود تسربات معتبرة في قنوات الصرف الصحي تنعكس بالسلب على سلامة البيئة والمحيط .

وهي الوضعية التي تشكل مساسا مباشرا بواجهة الحي حيث أن المواطن العنابي ينظر للحي من بعيد على أنه حي راق لكن الواقع من داخله على مسافة 400 متر فقط من الطريق المقابل للشاطئ يعكس كل ذلك في ظل كل هذه النقاط السوداء التي يعيشها والتي تتسبب بشكل مباشر في عرقلة المسالك الرئيسية للملاك المجاورين الذين يجدون أنفسهم رهينة لوضعية البنايات الفوضوية التي تعرقل كل الاستثمارات المبرمجة بالمنطقة التي كان من المفترض لها أن تكون قطبا استثماريا بامتياز بالنظر لإستراتيجية الموقع في حد ذاته .

 

مقالات ذات صلة

عمال “كونستريب ايست” يحتجون أمام مقر الشركة

sarih_auteur

أحكام متفاوتة في حق أطباء وعمال بميناء عنابة

sarih_auteur

أشغال إنجاز 380 سكن ترقوي مدعم بالقنطرة تنطلق “قريبا”

sarih_auteur