أضم صوتي إلى صوت والي عنابة

يكتبه : خميسي غانم

شخصيا أتفق تماما مع نظرة جمال الدين بريمي إلى محطتي النقل سويداني بوجمعة و”كوش نور الدين” المتواجدين في قلب بلدية عاصمة الولاية، وأضم صوتي إليه لأقول أن وجودهما في مكانين حساسين
أصبح لا يليق لا بعنابة ولا بأهلها ولا بالسلطات التي تدير الشأن العام لعدة اعتبارات أبرزها أن هذين المعلمين الذين فشل كل رؤساء البلديات المتعاقبين في فتح ملفيهما والاهتداء إلى حل لمشكلتيهما العويصة على مدار عقود كاملة أصبح مصدر إزعاج حقيقي بداية من حالة التعفن الدائم جراء انتشار الأوساخ وتراكم النفايات مع عجز الهيئات المختصة في التعامل معهما.

ومرورا بالتعقيدات في حركة المرور التي أفرزتها الحركة الدائمة مئات الحافلات داخل الشوارع تختنق بقلب مدينة عنابة، ووصولا إلى هيكلهما الذي لا يليق بمحطة حافلات في الولاية الرابعة على المستوى الوطني إذا ما قورنت بباقي محطات تراب الجمهورية، والتي هي  تحف حقيقية على غرار ما هو موجود بولاية سطيف، وهي وضعية تحتاج إلى إعادة النظر في مخطط المرور الذي سيترتب عنه حتما إعادة النظر في محطة “كوش” وسويداني بوجمعة، التي من الأنسب أن يتم نقلهما إلى محطة الحافلات بسيدي إبراهيم.

وفي السياق يجب نقل محطة السيارات الجماعية ما بين الولايات من سيدي إبراهيم إلى المحطة الجديدة للحافلات المتواجدة على مستوى الطريق الوطني رقم 44 صنديد محمد منيب.

مقالات ذات صلة

“الكاف” التي لم نعد نعرفها…

sarih_auteur

“ما يلعبوش بينا الذر”

sarih_auteur

هل باع “موتسيبي” الكاف إلى لقجع؟ !

sarih_auteur