كفاءات تم تحييدها رغم توفرها على الشروط اللازمة
عبد الوهاب لوامي
طالب العديد من الإطارات والأطباء المختصين في المركز الاستشفائي الجامعي بعنابة من وزير الصحة سايحي عبد الحق بوضع نهاية لتسيير هذا المرفق العام بالنيابة من طرف شخص لا تتوفر فيه الشروط لتولي مثل هذه المناصب وهي حالة شاذة وسابقة على مستوى كل المؤسسات الاستشفائية على المستوى الوطني .
خاصة مع وجود كفاءات طبية وإدارية تم تحييدها على غرار فداوي ماجدة الأولى في دفعتها ال 42 سنة 2009 بالمدرسة الوطنية للإدارة فرع الإدارة الصحية والتي شغلت منصب مديرة للموارد البشرية بالمركز الاستشفائي الجامعي من 12 جوان 2011 إلى غاية غاية 2013 ومديرة للموارد المادية بالمركز الاستشفائي الجامعي، والبروفيسور بوشريط عبد الحكيم عميد كلية الطب استاذ جراحة الأوعية الدموية والأمثلة كثيرة بالولاية على الأساتذة وأهل الاختصاص المؤهلين لتولي منصب مدير عام للمركز الاستشفائي الجامعي بعنابة .
علما أن المدير العام الحالي بالنيابة كان من بين قيادات المركز الاستشفائي الجامعي في وقت العصابة ، حيث اتسمت تلك الفترة بانبعاث رائحة الفساد في العديد من الملفات وفي الصفقات المشبوهة والتي كان على المصالح المختصة أن تدقق فيها ،
وتتعهد “الصريح” بفتحها خلال الأعداد القادمة وبالتفصيل ، خاصة أثناء تولي الوزير بوضياف القابع في السجن دواليب القطاع الذي شجع الأوليغارشيا على بسط النفوذ إلى المركز الاستشفائي الجامعي بعنابة مما شجع على تفاقم الفساد وسوء التسيير في هذه المؤسسة ودفع بالكثير من الإطارات إلى اللجوء للقطاع الخاص .