التقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مساء الاثنين، بلشبونة، ممثلين عن الجالية الوطنية المقيمة بالبرتغال، وذلك بمناسبة زيارة الدولة التي شرع فيها إلى هذا البلد.
وخلال هذا اللقاء، استمع الرئيس تبون إلى انشغالات مختلف المتدخلين من الحضور ورد على أسئلتهم بخصوص المسائل المتعلقة بالكفاءات الجزائرية المتواجدة خارج الوطن والأدوار المنوطة بها للمساهمة في تنمية البلاد.
كما استعرض رئيس الجمهورية أهم القضايا الخاصة بالوطن وكذا العلاقات الجزائرية – البرتغالية وسبل ترقيتها بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين، وأكد رئيس الجمهورية بالمناسبة أن لقاءه بالجزائريين المقيمين في المهجر هو “سنة حميدة دأبت عليها الدولة الجزائرية للتواصل معهم بهدف طمأنتهم بشأن الوضع في البلاد والاستماع الى انشغالاتهم”، واصفا العلاقات مع دولة البرتغال الصديقة بـ “الطيبة”.
وأكد الرئيس تبون، خلال اللقاء، أن الجزائر دخلت في اقتصاد جديد يرجع بالخير على كل أبناء الوطن مبني على ركائز متينة صحيحة وليست وهمية، كما ذكر رئيس الجمهورية بالتسهيلات التي منحت لأبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج من أجل الاستثمار في الجزائر،
كاشفا من جهة أخرى عن تخفيضات في أسعار التذاكر للجالية من أجل تمكينهم من قضاء عطلة الصيف بين ذويهم، وفي سياق آخر، كشف القاضي الأول بالبلاد، عن التعليمات التي أسداها للسفارات لوضع هيئة من المحامين تتكفل بقضايا الجزائريين في حال التعسف. هذا ويجري رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، زيارة رسمية إلى دولة البرتغال.