مع رفع حصة المناطق ذات الكثافة السكانية العالية
أميرة سكيكدي
شرعت مديرية التجارة لولاية عنابة في تنفيذ المخطط الجديد الخاص بتوزيع الحليب على مختلف بلديات الولاية، قصد ضمان تموين منتظم للمواطنين من هذه المادة ومعالجة مواطن الخلل في توزيعها وذلك من خلال رفع حصص المناطق التي تعرف كثافة سكانية عالية.
وذات السياق، أكد محمد صالح ماضي، رئيس مصلحة مراقبة الممارسات التجارية بمديرية التجارة للولاية، في اتصال هاتفي مع “الصريح”، أنه تم الانطلاق في تنفيذ المخطط الجديد لعملية توزيع مادة الحليب لمواجهة الأزمة التي تواجهها الولاية والتخفيف من حدتها إلى جانب إعادة برمجة حصة كل منطقة حسب الكثافة السكانية واحتياجات المواطنين، مضيفا أن الولاية تستقبل يوميا حصة تصل إلى حوالي 106 آلاف لتر يوميا، حيث يتم استقبال كمية 71 ألف لتر من طرف شركة “لونالي” و25 ألف لتر من قبل شركة “عافية” والحصة المتبقية والمقدرة بـ 10 آلاف لتر يتم استقبالها من قبل “المايدة”.
كما أكد المتحدث، انه في إطار البرنامج الرامي إلى تدعيم مختلف المناطق التي تعرف كثافة سكانية عالية، فقد تم الرفع من حصتها اليومية، إذا تم تدعيم المدينة الجديدة بن مصطفى بن عودة “ذراع الريش” بـألفي لتر إضافية ، وهي نفس الكمية التي تم إضافتها إلى قطب بوخضرة 3 في بلدية البوني، مشيرا أنه تم القضاء على مشكل الحليب في بلدية سرايدي التي أصبحت تستقبل يوميا حصة مقدرة بـ 2000 لتر، وذلك من أجل تغطية النقص الحاصل بالمنطقة وانهاء معاناة السكان في هذا الشأن، حيث لم تكن هنالك أي حصة من مادة الحليب لفائدة قاطني المنطقة.
وأشار المتحدث، إلى أن حصة مادة الحليب بعنابة يتم توزيعها بالتساوي على الموزعين والتجار، حيث تصل حصة الموزع إلى 2500 لتر فيما خصصت كمية الفي لتر لكل تاجر، مضيفا أن الولاية بحاجة إلى كميات أكبر من أجل القضاء على هذا المشكل بشكل نهائي والحد من مشكل الطوابير المسجلة يوميا.
وفي ذات السياق، أكد ماضي، أنه يمنع منعا باتا استعمال الحليب المدعم من طرف الأعوان الإقتصاديين لاسيما مؤسسات المقاهي، محلات بيع الآيس كريم، الفنادق، ومنتجي المرطبات والقشدة واللبن وغيرها، حسب تعليمات الوزارة المعنية، مضيفا أن ذلك سيترتب عنه عقوبات فورية، إلى جانب عقوبات تصل الموزعين المسؤولين عن عملية توزيعها لهم التي تصل إلى توقيف تموينهم بالحليب، كون هذا المنتوج المدعم موجه فقط للعائلات.