خلال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي
لمين موساوي
خلال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي لعام 2022 ، وجه والي عنابة انتقادات شديدة لرئيس بلدية البوني نايلي محمد، بعد إضاعته لفرصة جلب الإضافة الحقيقية للبلدية.
وقال جمال الدين بريمي، مخاطبا ممثل سكان بلدية البوني المنتخب “أنا غير راضٍ عن أدائك في البون ، كان يجب أن تفكر مليًا قبل الترشح لمنصب عمدة البلدية”، قبل أن يضيف “يجب أن تخدم البلدية وتسهر عليها مثلما نسهر نحن على هذه الولاية، خاصة وأنت تترأس بلدية بتعداد أكثر من 200 الف نسمة”
وجاء ذلك في سياق الحديث رئيس البلدية الذي لم يباشر عملية إنجاز الأحواض الخاصة بمخطط مكافحة الحرائق بالرغم من توفير الوالي لغلافها المالي نظرا لأهمية إقامة هذه الأحواض المائية المخصصة لمكافحة الحرائق، هذه الأحواض في الواقع مدرجة في قائمة العمليات الإلزامية في إطار مكافحة الحراق.
يبدو أن رد الفعل الذي تبناه الوالي، بحضور أغلبية كبيرة من المسؤولين المحليين والمسؤولين المنتخبين والمديرين التنفيذيين للولاية مشروع للغاية إذا وضعنا في الحسبان خطورة الوضع المتعلق بالحرائق بالولاية، خاصة باعتبار جوهرة الشرق بها كل الظروف التي يمكن أن تتسبب في حرائق مميتة .
فخلال موسم الصيف الماضي فقط، أفلتت ولاية عنابة من أسوأ سيناريو كان ينذر بحدوثه، بعد الحرائق المتعددة التي اندلعت الواحدة تلو الأخرى على مساحات شاسعة بمختلف البلديات، أين كانت بلدية العلمة الأكثر تضررا بعد السعير الذي التهم الحقول والسهول بالمناطق الجافة والخصبة، واجهت بلدية سيرايدي، البوني، وشطايبي سلسلة من الحرائق التي تم السيطرة عليها، لحسن الحظ، من قبل مسؤولي الحماية المدنية وصون الغابات.