تذاكر وطوابير للحصول على حليب الأكياس بعنابة

أميرة سكيكدي 

تشهد مختلف البلديات بعنابة أزمة حادة في حليب الأكياس المدعم، التي تسببت في تشكل طوابير لا متناهية من المواطنين أمام المحلات التجارية ونقاط البيع للظفر بكيس حليب، وهو الأمر الذي أثار استياءهم الشديد لاسيما أمام ظهور بعض الممارسات الغريبة على غرار إجبارية  حيازتهم للتذاكر والحجز المسبق للحصول على كيس واحد.

حيث لا تزال  أزمة ندرة حليب الأكياس  تتصدر هموم المواطنين في مختلف البلديات لاسيما الكبرى منها على غرار بلدية عاصمة الولاية والبوني بحكم ارتفاع الكثافة السكانية، أين تحول الحصول على كيس من الحليب إلى مشقة كبرى، حيث أصبحت الطوابير الطويلة التي يصطف فيها المواطنون أمام المحلات ومختلف نقاط البيع في انتظار وصول شاحنة الحليب من المشاهد  المألوفة والغالبة.

وفي ذات الصدد، تذمر المواطنون من تواصل الأزمة المطروحة التي ازدادت تفاقما في الفترة الأخيرة، أين أضحى الحصول على كيس واحد من هذه المادة ضربا من المستحيل، حيث بات اقتناء هذه المادة مرهونا بعلاقة الزبون مع التاجر، أين يقوم الكثير من التجار ببيع الحليب المدعم لزبائنهم فقط الذين يداومون على التبضع من محلاتهم.

كما استنكر المعنيون طريقة البيع المنتهجة في غالبية المحلات، أين يلجأ التجار إلى التعامل بالتذكرة، حيث يفرض على المواطن تسجيل الاسم في تذكرة يسلمها له التاجر ودفع المبلغ المالي المخصص مقابل الحليب، في حين لا يزال البعض من المواطنين يستيقظون باكرا للانتظار في طابور طويل لساعات.

وفي ذات السياق، أكد بعض التجار الذين التقت بهم “الصريح”، أن السبب الرئيسي وراء ظهور وتفاقم أزمة الحليب المدعم راجع إلى الكمية القليلة التي يحصلون عليها، حيث أن الكمية المحدودة التي تسلم للمحلات حسبهم قليلة ولا تغطي احتياجات السكان، مؤكدين على الصعوبة كبيرة في بيعها مما يتسبب في حدوث التدافع والطوابير.

وأمام الوضع القائم، يطالب المواطنون والتجار على حد سواء من الجهات الوصية بالتدخل من أجل وضع حلول جذرية للمشكل القائم.

 

مقالات ذات صلة

سكان الفوضوي بحي بوحمرة يطالبون بفتح تحقيق حول ملفاتهم الضائعة منذ سنوات

سارة معمري

مصلحة الاستعجالات الطبية بالعيادة متعددة الخدمات في سيدي عاشور تدخل حيز الخدمة

سارة معمري

عنابة.. تدشين المركز الصحي الجديد ببلدية الحجار

سارة معمري