أميرة سكيكدي
استنكرت طالبات الطب والمقيمات بالإقامة الجامعية 3000 سرير بالبوني الظروف المزرية التي يتخبطن فيها، بسبب عدم اتخاذ الجهات الوصية حلولا جذرية تنهي سيناريو الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي الذي أرهقن وأثر سلبا على مسارهن الجامعي.
وعلى إثر ذلك رفعت لجنة الحي الإقامة الجامعية 3000 سرير البوني مراسلة تحوز “الصريح” على نسخة منها، إلى مديرة الخدمات الجامعية عنابة-وسط من أجل التدخل لايجاد حل للمشكل القائم الذي أرهق الطالبات، اللواتي عبرن خلال حديثهن مع “الصريح”، عن استيائهن الشديد من الظروف المتردية التي وصفنها بالمأساوية على مستوى الاقامة المذكورة، في مقدمتها الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، خاصة وأنهن يزاولن الأنشطة الخاصة بالتربص، مما انعكس على مسارهن الجامعي بشكل سلبي وحول واقعهن إلى كابوس يومي.
وفي السياق، أكدت الطالبات أنهن رفعن العديد من المطالب بخصوص الوضع المزري إلى مديرية الإقامة، لكن تفاجأن بتنصلها وعدم اكتراثها للوضع، مطالبين الجهات الوصية التدخل العاجل واتخاذ كافة الاجراءات لانقاذهن من الأوضاع المزرية التي يعشنها.
ومازاد أوضاعهن سوءا غياب التدفئة داخل الغرف التي تحولت إلى ثلاجات بفعل الانخفاض الشديد لدرجات الحرارة، أين تساءلت الطالبات عن عدم تحرك المعنيين لتشغيل التدفئة المركزية والتخفيف من حدة معاناتهن.
من جهتها، أكدت رئيسة المكتب الولائي للمنظمة الطلابية الجزائرية الحرة، أن الظروف المعيشية للطالبات في الاقامتين الجامعيتين بالبوني اقل ما يقال عنها انها كارثية بسبب جملة النقائص المسجلة والتي زادها انقطاع التيار الكهربائي سوءا، إلى جانب انعدام التدفئة المركزية التي فاقمت من معاناتهم، مشيرة إلى أن الجهات المعنية لم تقدم أية حلول لانهاء الوضع القائم.
ومن جهة أخرى، تناشد الطالبات الجهات المعنية التدخل العاجل لانتشالهن من الوضع المزري وتغيير الواقع المأساوي الذي يعشنه داخل الإقامة لضمان مواصلة مشوارهن الجامعي في ظروف لائقة.