فتاة تنسخ مفاتيح منزل مربيتها للسطو على ممتلكاتها ببوخضرة 3

 

سلطت أمس، محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء عنابة، عقوبة 15 سنة سجنا نافذا وغرامة مالية في حق المسماة “ل.ه” المتورطة في جناية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لارتكاب جناية ضد الأموال والسرقة بالكسر والتعدد باستعمال مفاتيح مصطنعة، وذلك إثر قيامها بسرقة منزل مربيتها “ب.و” ببوخضرة 3، فيما برأت هيئة المحكمة المسمى “ع.إ” من تهمة عدم التبليغ عن جناية.

حيث تعود وقائع القضية إلى تاريخ 14 فيفري 2022، عندما تقدم أمام مصالح الأمن الحضري الثاني بالبوني المسمى “ق.أ” من أجل التبليغ عن تعرض منزلهم العائلي للسرقة والكائن بحي 750 سكنا ببوخضرة 03، وأن هذه السرقة طالت كمية معتبرة من المصوغات الخاصة بوالدته “ب.و”  ومبلغ مالي يقدر بـ 45.000 دج، أين تنقلت فرقة التحقيق الشخصية إلى عين المكان أين تبين أن عملية السرقة تمت بواسطة مفاتيح مصطنعة، كما أثبتت معاينة للمنزل عدم تعرض الباب الحديدي للتحطيم أو التخريب على مستوى قفله من الخارج، مع قيام الفاعل بتفتيش غرفة النوم والخزانة الموضوعة بداخلها المصوغات و الأموالدون بقية الغرف، وبسماع الضحية “ب.و” صاحبة المنزل صرحت أنه بتاريخ الوقائع في حدود الساعة السادسة مساء كانت بصدد صعودها للمنزل أين التقت بمدخل العمارة بحفيدها “ب.أ” الذي صعد قبلها إلى المنزل ليقوم بالصراخ مع إعلامها بأن الباب الخاص بالمنزل مفتوح، عندها دخلت إلى غرفة نومها فوجدت ثيابها مبعثرة وباب الخزانة مفتوح وكذا الحقيبة التي كانت تضع بداخلها مصوغاتها ومبلغ 250.000 دج، كما وجدت علبة مصنوعة من الخشب مرمية أرضا والتي كانت تضع فيها مبلغ 450.000 دج، بعدها عاينت بقية المنزل غير أنها لاحظت بأن الفاعل لم يدخل إلى أي غرفة أخرى كما لاحظت وجود سكين كبير الحجم كانت تضعه فوق الثلاجة، موجهة شكوكها نحو “ل.ه” البالغة من العمر 29 سنة والتي تقيم الطابق الذي فوق منزلها، مؤكدة أنها تعرفها منذ كان عمرها 11 سنة وتعتبرها مثل ابنتها وتعلم بمكان وجود المصوغات والمبلغ المالي وأنه لا أحد يعلم بمكان وجود السكين سواها كونها تساعدها في الأعمال المنزلية وهي من قامت بوضعه فوق الثلاجة، كما أضافت أنها قبل شهر لم تجد مفاتيح منزلها وفي اليوم الموالي وجدتهم موضوعين في المطبخ.

كما أكدت الضحية أن المتهمة قامت بعد حدوث السرقة بإغلاق هاتفها النقال، وبعد البحث عنها تقدمت إلى منزلها، كما قام ابن الضحية بالاتصال بالمدعو “ب” الذي كان في علاقة غرامية مع “ت.ه” أين قام بتسجيله صوتيا ليؤكد بأن المتهمة حاولت إغواءه وأعلمته بأن هناك كمية مصوغات وأموال مع وصفها لمنزلها، ولدى سماع “ع.إ” -المتهم بجنحة عدم التبليغ-، صرح أنه قبل شهر كان على مستوى حي “القنطرة” رفقة المدعو “ت” والمدعو “الراس” وذهبوا نحو منزل شخص لا يتذكره، وعند دخولهم وجدوا المسماة “ل.ه”، وقاموا بتناول المشروبات الكحولية حيث قامت المتهمة بإعلامهم أنه يوجد منزل تملك مفاتيحه بداخله مبلغ مالي يقدر بحوالي 800.000 دج، ومن جهتها أنكرت المسماة “ل.ه” جميع التهم الموجهة إليها مصرحة أنها كانت يوم الوقائع بسوق البوني بصدد شراء هدايا عيد الحب للضحية “ب.و”،  واتجهت نحو منزلها غير أنها لم تجدها لتتصل بحفيدها الذي اعلمها بأنها ليست في المنزل لتذهب بعدها إلى صديقتها المقيمة بذراع الريش أين قضت الليلة عندها، وأضافت أنها تعلم بأن الضحية تملك كمية من المصوغات داخل خزانة خشبية وأنها تساعدها في أشغالها المنزلية وأنها من قامت بتخبئة السكين الكبير فوق الثلاجة خوفا من استعماله من طرف أبنائها، وأن هاتفها كان مغلقا لنفاد بطاريته.

وردة قانة

 

 

مقالات ذات صلة

الفرق المتنقلة لمحافظة الغابات تتلف مفحمتين بشطايبي وبرحال

sarih_auteur

الدوائر تعكف على دراسة ملفات الـLPA  والأرضيات جاهزة لإطلاق برنامج “عدل3”

sarih_auteur

سيارات “الفرود” تزاحم “الطاكسي” وتدفع أصحابها إلى الاحتجاج

sarih_auteur