مطالب بإعادة تهيئة محطة المسافرين بسيدي إبراهيم

لمين موساوي

لا تزال محطة المسافرين بسيدي إبراهيم لسيارات الأجرة غير مدرجة في مشاريع إعادة التهيئة من قبل السلطات المحلية، ولا تزال الأخيرة خالية من جميع وسائل الراحة  وإهتراء  بنيتها التحتية التي لم يتم تحديثها منذ سنوات عديدة.

هذه الأخيرة لم تشهد أية عملية للتهيئة ما جعلها في حالة يرثى لها، لأن مشروع تحديثها لا يزال يشهد تأخرا كبيرا، رغم المراسلات العديدة التي رفعتها نقابة سيارات الأجرة في عدة مناسبات لإعادة الاعتبار للمحطة.

وفي السياق، فالشقوق والحفر وبرك الأوحال تحاصر المحطة، والمكان مظلم ومعزول أيضا وهو ما لا يتوافق مع هيكلة المحطات التي من المفترض أن توفر الهيئات المعنية لسيارات الأجرة وسائقيها النظاميين الذين يسافرون بين 58 ولاية في البلاد خدمات تليق بها.

فالأرصفة المخصصة للمشاة غير مناسبة وقبل كل شيء متدهورة، حيث يفضل المسافرون السير في الطريق الموحل على الانزلاق من على الأرصفة المهترئة.

ومع ذلك، فقد تم تحديد العديد من مشاريع التهيئة لجميع المحطات في بلدية عنابة، بما في ذلك مشاريع تأهيل محطات كوش نور الدين وسويداني بوجمعة وغيرها.

إن برنامج تحديث محطات النقل هذه طموح من حيث أنه سيسمح بإعادة تنظيم قطاع النقل، كما أن مشكلة البنية التحتية والأمن من خلال إعادة تنظيمها سيأتي بالفرج على أصحاب سيارات الأجرة العاملين بالمحطة والمسافرين.

للإشارة، فإن هذه المحطات في حالة يرثى لها، وغير منظمة، وتسودهم الفوضى ولا بد من معالجتها لإعطاء جمالية لمدينة بونة، التي تشوهت صورتها بسبب حالة محطات المسافرين بها.

وفيما يتعلق بمحطة سيدي إبراهيم الرابطة بين الولايات، فإن المشروع المستقبلي الذي لا يزال معلقا، بتكلفة 120 مليون دينار، يتعلق بتجديد خانات الخطوط وإصلاح الطرقات والأرصفة وتجديد الإنارة العمومية.

من جهة أخرى، يطالب أصحاب السيارات والحافلات بولاية عنابة بإطلاق هذه المشاريع، التي لا تزال حبرا على ورق، في هذه المحطات لتحديث البنى التحتية التي يزورها آلاف الأشخاص يوميًا والتي تمثل الواجهة التي تعكسها الولاية.

 

مقالات ذات صلة

الدوائر تعكف على دراسة ملفات الـLPA  والأرضيات جاهزة لإطلاق برنامج “عدل3”

sarih_auteur

سيارات “الفرود” تزاحم “الطاكسي” وتدفع أصحابها إلى الاحتجاج

sarih_auteur

مكتتبو حصة 650 مسكنا بالبركة الزرقاء يواصلون احتجاجهم

sarih_auteur