أميرة سكيكدي
أثارت عيوب الأشغال في سكنات “عدل2” ضمن حصة 1026 مسكنا بالمدينة الجديدة بن مصطفى بن عودة “ذراع الريش” التي تم توزيعها خلال شهر جويلية الفارط، استياء واستهجان السكان الذين طالبوا الجهات الوصية التدخل من أجل اتخاذ كافة الإجراءات لاسيما إجراء خبرة من أجل تحديد الأسباب الحقيقية للعيوب الظاهرة بالسكنات وتسوية الوضع.
وعلى إثر ذلك، رفع سكان ايلو 01 لحصة 1026 سكن “عدل” بذراع الريش مراسلة تحوز “الصريح” على نسخة منها، إلى المدير الجهوي للوكالة الوطنية لتطوير وتحسين السكن سيدي عاشور عنابة، اشتكوا من خلالها ظهور تشققات كبيرة على مستوى السكنات والأجزاء المشتركة، حيث جاء في نص الشكوى أن المعنيين قد تفاجئوا بظهور تشققات كبيرة على مستوى السكنات في كل العمارات إضافة إلى تصدعات في الطوابق السفلى أدخلت الرعب والخوف في نفوس القاطنين بها.
وفي ذات الصدد، طالب المعنيون من خلال الشكوى المرفوعة من الجهات المعنية اتخاذ كافة الإجراءات من أجل إجراء خبرة، من قبل خبير معتمد من طرف محاكم ولاية عنابة، لتحديد الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ظهور العيوب في السكنات المذكورة والأجزاء المشتركة، إلى جانب معاينة بعض التشققات التي ظهرت في عدة أعمدة في الطوابق السفلى على مستوى المحلات التجارية لاسيما في العمارتين رقم 2 و4، مع إجراء خبرة حول أسباب التساقط المستمر للحجارة وراء العمارات لحي ايلو 1 وتحديد الأشغال الواجب إنجازها من أجل منع تساقط الحجارة خلف العمارات.
وشدد السكان على رفضهم التام للإجراء الذي طرحه مدير المشاريع بتعيين عمال من أجل إصلاح وترميم التشققات على مستوى المساكن دون تعيين خبير معتمد لمعاينة كل عمارات إيلو 1 لمعرفة الأسباب التقنية في ظهور التشققات المشار إليها، والتي يتم تسجيلها بشكل يومي، والذي رفض بدوره هذا الإجراء، مما دفعهم بالتساؤل عن كيفية تعامل مدير المشاريع مع مثل هذه الطريقة بالرغم من تعلقها بأمن وسلامة السكان، معبرين عن تمسكهم بهذا المطلب الذي يعتبر حقا من حقوقهم لاسيما وأن السكان يعيشون في قلق ورعب دائمين.
ومن جهة أخرى، أكد السكان من خلال البيان المذكور على توجههم إلى المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين وتطوير السكان بالعاصمة من أجل إيفاد لجنة مركزية للوقوف على كل ما تم قوله في الشكوى.