أميرة سكيكدي
تتواصل معاناة سكان حي سيبوس التابع لبلدية عاصمة الولاية بسبب النقائص المسجلة وغياب المشاريع التنموية، ما جعلهم يعيشون في عزلة شبه تامة، وكل ذلك على مرأى ومسمع الجهات الوصية التي لم تتحرك لرفع الغبن عنهم وانتشالهم من الواقع المزري الذي يتخبطون فيه.
وأكد رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان، جنان، في حديثه مع ” الصريح”، غياب أبسط ضروريات الحياة في حي سيبوس الذي يعاني من كافة مظاهر الاهمال والتخلف.
حيث تشهد المنطقة نقصا فادحا في وسائل المواصلات الجماعية ما جعل السكان يواجهون صعوبة كبيرة في التنقل، ناهيك عن عدم توفر الحي على محطات ومواقف للحافلات على غرار باقي الأحياء.
وأصبح الأمر يشكل هاجسا للمواطنين الذين لا يجدون مكانا للاحتماء، آملين من السلطات المحلية تدارك النقائص المسجلة في هذا الاطار عبر انجاز مواقف حافلات لائقة تحفظ كرامتهم.
وأضاف المتحدث، أن الحي تنعدم فيه مختلف المرافق الترفيهية والرياضية التي من شأنها تخفيف حدة المعاناة التي يعيشها القاطنون، إلى جانب الغياب التام للإنارة العمومية التي أغرقت الحي في الظلام الدامس، حيث أصبح توفيرها أولى أولويات سكان الحي الذين استنكروا تجاهل الجهات الوصية للمراسلات المرفوعة من أجل التدخل وانقاذ الحي دون جدوى.
وفي ذات الصدد، أكد جنان، على المخاطر الكبيرة التي تترصد قاطني المنطقة، بسبب تدهور الوضعية البيئية نتيجة تراكم وتكدس النفايات الصلبة والروائح الكريهة المنبعثة، أين طالبوا من البلدية التدخل وتكثيف دوريات رفع النفايات المنتشرة في كافة الأرجاء.