أميرة سكيكدي
انطلقت أمس، على مستوى ميناء الصيد البحري “لاغرونيار” عملية تسويق وبيع منتوجات تربية المائيات لسمك الدوراد وتيلابيا، والتي عرفت إقبالا واسعا من طرف المواطنين وسط استسحان كبير لمثل هذه المبادرات التي تسمح باقتناء منتجات الصيد البحري بأسعار معقولة وتنافسية.
أكد مدير الصيد البحري وتربية المائيات بالولاية في اتصال مع “الصريح” أن الولاية استقبلت كمية مقدرة بـ 3 أطنان من منتجات تربية المائيات موجهة للبيع المباشر للمواطنين تحت شعار “من المنتج إلى المستهلك” بأسعار تنافسية تمكن المواطنين من أصحاب الدخل الضعيف والمتوسط باقتناء منتجات الصيد البحري بأسعار في المتناول مقارنة مع الأسعار المعروضة في مختلف المسمكات، حيث تم بيع سمك القاجوج “الدوراد” بسعر 990 دج للحجم المتوسط، و1090 دج بالنسبة للحجم الكبير، وسمك التيلابيا بـ 550 دج.
وأضاف المتحدث، أن ذات الجهة تسعى إلى تعميم العملية لتشمل أغلب بلديات التراب الولائي، مؤكدا أنه تمت مراسلة كافة البلديات من أجل تخصيص نقاط بيع قارة أو خانات على مستوى الأسواق بهدف توسيع العملية و فتح نقاط البيع لتشمل مختلف البلديات خلال الأيام المقبلة قصد وصول المنتوج إلى أكبر عدد من المواطنين، مؤكدا على أن التحضيرات بخصوص ذلك قائمة على قدم وساق لبيع الأسماك بأسعار منخفضة لتناسب القدرة الشرائية للمواطن العنابي.
وفي ذات الصدد، عرفت العملية إقبالا واسعا من طرف المواطنين لاسيما وأنها تقدم منتجات من الأسماك تقل أسعارها عن الأسعار المتداولة في السوق، وتمكن المواطن البسيط من اقتناء هذا الغذاء الذي طالما كان حكرا على طبقة محددة من المجتمع نظرا لأسعاره الملتهبة.
للإشارة، فقد أعلنت مؤخرا وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية عن شروع الغرفة الجزائرية للصيد البحرى وتربية المائيات بالتنسيق مع المستثمرين في مجال تربية المائيات والسلطات المحلية في تسويق منتجات تربية المائيات عبر نقطة البيع المباشرة بالعاصمة وعبر عدد من نقاط البيع المباشرة كساحة الشهداء بأسعار تنافسية، مع العمل على توسيع العملية لتشمل العديد من ولايات الوطن في القريب العاجل.