يعاني سكان حي علي بوسحابة الواقع وسط مدينة خنشلة من غياب الإنارة العمومية منذ سنوات، وهو ماتسبب في الكثير من الأحيان في حوادث السرقة.
ما جعل سكانه يعيشون معاناة ومخاوف يومية من محاولات السطو على منازلهم وكذا الخوف من الكلاب الضالة التي اتخذت من الحي مرتعا لها جراء انتشار القمامة في ارجائه والغياب التام لمصالح البلدية التي لم تطأ أقدام عمالها الحي منذ سنوات بعيدة حسب تصريحات السكان، في ظل غياب حاويات النظافة التي من شأنها التخفيف من حدة المعاناة والتخفيف من تشويه المنظر الجمالي للحي.
أين باتت الأشجار المنتشرة في أرجائه تشكل خطرا حقيقيا لارتباطها بالأعمدة الكهربائية ما يحدث شرارات كهربائية عند هبوب الرياح والأمطار تستدعي في كل مرة تدخل مصالح سونلغاز، وذلك نتيجة الغياب التام لعمليات الصيانة.
وتساءل بذلك السكان عن سبب إقصاء حيهم في كل مرة رغم أن مصالح البلدية شرعت في إعادة الاعتبار للإنارة العمومية .
وأوضح السكان للصريح أن انشغالهم لم يجد آذانا صاغية رغم عديد الشكاوى التي رفعوها لرؤساء البلدية المتعاقبين طوال السنوات الماضية، إلا أنه لا حياة لمن تنادي وبقيت مطالبهم معلقة لحد الساعة. ما جعلهم يناشدون رئيس المجلس الشعبي البلدي المعين مؤخرا للتدخل في أقرب الآجال والنظر في النقائص التي يتخبط فيها سكان الحي منذ زمن بعيد خاصة وأن الإنارة العمومية والنظافة من أولويات والي الولاية سليم حريزي.
سهام بوغديري