لمين موساوي
يعاني أصحاب سفن الصيد في الفترة الأخيرة من نقص حاد، غلاء كبير ونوعية رديئة لوسائل التجهيز إلى جانب انعدام قطع الغيار في الأسواق والذي أثر بشكل كبير في تجهيز السفن والحركة المهنية _ حسبهم_.
وعبر عدد من الصيادين لـ “الصريح” عن تذمرهم إزاء العراقيل التي تواجههم بسبب قطع الغيار والمستلزمات التي أصبحت تتضاعف أسعارها في ظرف قياسي، مشيرين في السياق إلى ندرة حادة في وسائل أساسية أخرى حيث يضطر كثيرون منهم إلى البحث خارج الولاية من أجلها اقتناءها ناهيك عن غياب النوعية الرفيعة.
كما قال الصيادون أن وسائل التجهيز المعنية تستعمل صفة دورية وهم مجبورون على استبدالها في فترات معينة.
وعلى إثر ذلك اجتمع مجهزو سفن الصيد البحري نهاية الأسبوع المنصرم لطرح ومناقشة عدة انشغالات تخص مهني القطاع منها ضرورة تنظيم لقاء عمل مع ممثلي صندوق(CNAS) لتوضيح العلاقة التي تربط مهني الصيد البحري بالصندوق والتي أصبحت غير مفهومة تماما _حسب بيان الجمعية_ والعمل على إدراج مهنة البحارة الصيادين ضمن المهن الشاقة.
كما تطرق المشاركون في الإجتماع إلى جانب الحالة العامة لميناء عنابة ولمجهزي ومهني سفن الصيد بالولاية، واجبات الإنقاذ والتدخل للمؤسسات والأجهزة المخولة لذلك في حالة وقوع حادت لتفادي الأخطاء و الخسائر الكبيرة التي وقعت سابقا.
إلى جانب النقص الحاد، الغلاء الكبير، النوعية الرديئة لوسائل التجهيز وانعدام قطع الغيار الذي أثر بشكل كبير في تجهيز السفن والحركة الاقتصادية للمهنيين
ودعا المعنيون في ذات السياق إلى ضرورة تجهيز ميناء الصيد البحري بالقالة بوسيلة رفع (carénage /élévateur) لتسهيل عملية الرفع وإصلاح السفن التي أصبحت عائقا كبيرا لمهنيي الصيد بعنابة والقالة.
كما طُرح خلال الاجتماع المنعقد بمقر الجمعية مشاكل متعلقة بالاستثمار وإعادة تأهيل السفن إضافة إلى مناقشة المشاركة في انتخابات وتجديد هياكل الغرفة وتحسيس المهنيين للمشاركة والانخراط بقوة لإنجاح هذه العملية.