عبد الوهاب لوامي
وجه عشرات التجار المستفيدين من محلات على مستوى السوق المغطاة ببلدية الحجار طلبات للسلطات المحلية لإعادة الاعتبار للسوق وتسجيل عملية كبرى للتهيئة خصوصا وأن السوق تشهد عدة نقائص مما أثر سلبا على جانب استقبالها للمواطنين .
كما كشف التجار المعنيون في ذات السياق بأن السوق المغطاة التي تم افتتاحها سنة 1995 لم تساهم في تنشيط الجانب التجاري والخدماتي وفق ما كان مخططا لها بسبب تواصل النقائص وعدم تجاوب السلطات المحلية وعلى رأسها مصالح بلدية الحجار للتكفل بهذه النقائص المطروحة مما خلق تراكمات طيلة هذه السنوات ،
علما أن 07 رؤساء بلديات بالحجار توالوا على رئاسة المجلس الشعبي البلدي منذ تاريخ افتتاحها لحد الساعة لكن طيلة هذه العهدات الانتخابية فقد ظلت السوق المغطاة حسب التجار المعنيين هيكلا بلا روح بسبب عدم التكفل بهذه النقائص .
حيث أكد التجار بأن السوق المغطاة تشهد عدة نقائص مرتبطة بالكتامة مما يتسبب في موسم هطول الأمطار في تسربات كبرى للمياه التي تلحق أضرارا معتبرة بالمساحات الداخلية للسوق زيادة على غياب دور الرقابة من طرف مصالح العمران والمصالح التقنية للبلدية مما أدى لتسجيل عدة تجاوزات بخصوص الإعتداءات على المساحات الداخلية من خلال البناء الفوضوي والتعدي على التصاميم الأولية لمخطط السوق .
كما أدت هذه الوضعية المزرية لمطالبة التجار المعنيين بضرورة تدخل والي ولاية عنابة في الموضوع لحماية هذه المنشأة التجارية وإعادة الاعتبار لها من خلال تسجيل عمليات كبرى للتهيئة لتقوم السوق بدورها المنوط بها .
مع تأكيد التجار المعنيين بأن السوق المغطاة لابد أن تستفيد من عمليات للتهيئة وتوفير كافة الظروف المناسبة للنشاط على غرار توفير الأمن علما أن الوضع الحالي حسبهم يؤدي لعزوف التجار عن النشاط على مستواها ولا يشجع الزبائن بدورهم على دخول هذه السوق على الرغم من موقعها الاستراتيجي بوسط بلدية الحجار .