لمين موساوي
اهتمت وحدة القسطرة بقسم القلب بمستشفى ابن سينا بـ 421 مريضا، قدموا من عدة ولايات بشرق البلاد، منذ 29 جويلية، وهو تاريخ عودتها للخدمة، حتى 30 نوفمبر الماضي.
وهو ما وصف من قبل المختصين بالحصيلة الجيدة، خاصة وأن قسم أمراض القلب المعني كان يعمل دون غرفة قسطرة منذ عام 2018، وأعلن أنه تم إصلاحه في عام 2019 والذي يحوي معدات ذات أهمية حيوية لتشخيص وعلاج أمراض القلب الأكثر تنوعا.
لوحظ من قبل ذات المختصين ممن تواصلت معهم “الصريح”، أثناء توقف غرفة القسطرة، زيادة في معدل الوفيات المرتبطة بشكل رئيسي بتصوير الأوعية التاجية ومدة الاستشفاء.
كما أجبر انشقاقه المرضى من ولايات قالمة والطارف وسوق أهراس وبسكرة، إلى الذهاب نحو العيادات الخاصة المتخصصة أين وصل سعر جلسة القسطرة إلى أكثر من 60 مليون سنتيم.
في الوقت نفسه، كشفت لنا مصادر “الصريح” عن إطلاق مشروع نشاط المريض الجديد (PAM) اعتبارا من سنة 2023 والذي يحوي جملة الخدمات الصحية، إلى جانب إطلاق الأنشطة الطبية، وهي بالتحديد جراحة الكبد بالتعاون مع الأستاذ العربي وجراحة الأنف والأذن والحنجرة للأطفال مع الأستاذ الخروبي وزراعة الكلى.
من جهة أخرى، وبينما يتم الآن رعاية مرضى سرطان الدم في مستشفى ضربان على مستوى مركز مكافحة السرطان (CAC) في مستشفى ابن رشد، من أجل جمع جميع مرضى السرطان على مستوى المبنى الصحي المذكور تحت مسؤولية الأستاذ مهناوي، تقرر اعتبارا من العام المقبل، وفقا لتعليمات وزارة الإشراف، توحيد أسرة الأفراد الذين يعانون من مختلف أنواع السرطان بهدف استقبال أفضل للمريض الذي كان غالبًا محور الجدل في نظامنا الصحي بالولاية.