منال . ب
شدد رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون ضرورة تطوير التراث الجزائري وحمايته من خلال تصنيفه كتراث غير مادي محمي في إطار منظمة اليونيسكو”.
وأبرز الرئيس تبون خلال زيارته للمعرض الخاص بإبداعات الحرفيات الجزائريات، والذي نظم بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة أهمية “حماية التراث الوطني واللباس التقليدي, سيما لباس الشدة, من التقليد،مؤكدا تصنيف هذا النوع من اللباس ضمن التراث الجزائري من خلال “شهادة مطابقة تمنحها الحكومة للحرفيات وتنشر في الجريدة الرسمية”.
و ثمن في حديثه مع بعض العارضات إسهام الحرفيات في إحياء التراث الجزائري الذي تم تهميشه –كما قال– في فترة سابقة، مما جعله “عرضة للسلب وادعاء الملكية”.
وفي سياق ذي صلة, أعرب رئيس الجمهورية على هامش حفل تكريمي نظم على شرف نخبة من النساء المتفوقات في العديد من المجالات عن “استعداد الدولة لدعم ومرافقة الحرفيات في مجال تسويق منتجاتهن التقليدية، مشيرا إلى أهمية “الترويج للمنتوج الجزائري من خلال المشاركة الواسعة في المعارض الدولية”.